راوية حمدى تكتب :الكمبوندات غير اللى فى بالك

مفيش تفسير للمشهد اللى متصور فى الكمبوندات المتكاملة من ابو الوحدة فيه بملايين وبيجيبوا كريم عبدالعزيز ونيلى كريم وشيرين رضا يغنوا له عشان الناس تروح تشترى منه واضح ان المشترين مبقوش زى زمان حراميه مثلا فى ملابس رجال اعمال مع قدر من العياقة واللياقة

سكان الكمبوندات و انعدام مستواهم الحضاري

لا واضح ان اللى سكنوه مجموعة من الا غنياء الجدد واظن وظنى كبير فى دا انهم من ملوك التيك توك بتوع قنوات الطبيخ وقنوات الميك اب ارتست واصحاب العناوين اللى كلت دماغ الناس من حماتى جاتلى على فجاة وقررت ابهرها بطبيخى جنب سريرها وهكذا الناس دى بقي معاها فلوس من المشاهدات زى الرز اللى يرحمه بقي ايام ما كان مرطرط يعنى لكن ظلوا فى مستواهم البيئي من جهل وقلة تعليم

وعشان كدا مشهد زى دا كشفهم فكرونى بفيلم الايدى الناعمه لما احمد مظهر افلس وبعد تفكير مع دكتور حتى صلاح ذو الفقار قرروا ياجروا القصر وجه مستاجر ومراته والقطط بتاعتهم المشهد اللى قدامنا دا بيقول كدا ان الكومبوندات ملقتش حد يشتريها غير نجوم التوك توك واى حد طرقع له فيديو راح على طول يشترى هناك عشان يبقي عليه القيمة لكن الميديا اللى طلعتهم فوق كدا كانت قادرة تكشف العوار اللى بقي واخد مساحه فى مجتمع كل يوم والتانى يسمع اللى فيه بفلان ساب شغله واكل عيشه اللى بقاله سنين فيه عشان الازمة الاقتصادية وان شركتهم بتصفى او بتقفل او بتقلل عمالة فى عز ماهو شايف بعينه العينات دى بتخرج من باب كومبوند بالمقشة وكانها فى اصغر من اصغر زقاق الصورة بتقول ان شرايح مصر الجديدة تقسيمتها هتكون غير كل اللى فات

تقسيم شرايح مصر الجديدة

هتكون عبارة عن محترمين وولاد ناس جار عليهم الزمن وانتهى بيهم اما مجانين او شحاتين او منتحرين او مسجونين وعبارة عن اغنياء بير السلم اللى فيديو جابلهم اللى يعيشهم بدون جهد منهم او حدود ثقافيه ومجتمعيه معينة يفتقروا حتى لاسلوب الاغنياء المحاط بهالة من الوقار والرهبه بقي عندنا فقراء محاليس اللقمه لهم مطلوب لها الذل وقلع عباية الكرامة وبقى عندنا اغنياء يشبهوا اغنياء الانفتاح فى عصر السادات واللى عبر عنهم محمود ياسين فى فيلم لما كان مليونير من النفايات بيشتروا عباية من كرامه هلامية ووقار بيتبدد مع اول موقف مستفز

ازمة الكمبوندات

افضل كمبوندات في العاصمة الإدار