مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

محمد حسن حمادة يكتب حصريا لمصر البلد:رانيا يوسف وشاكيرا وثقافة المؤخرات

4

علقت الممثلة المصرية، رانيا يوسف، حول ظهورها بفستان أبيض “يبرز مؤخرتها”، قائلة إنها رأتها في المرآة و”لقتها حلوة”، وتساءلت: “لما يبقى عندك حاجة حلوة تخبيها والا تظهرها”؟

وقالت الفنانة المصرية التي أثارت الجدل بفستانها، الذي ارتدته باحتفال القاهرة، خلال لقائها مع الإعلامي، نزار فرنسيس، ضمن برنامجه “مع الفارس”، بقناة “الرشيد” العراقية: “أنا من رأيي أنه لما يبقى عندي حاجة حلوة، أما بنعمة ربك فحدث”.

وردت رانيا يوسف على سؤال الإعلامي حول بروز مؤخرتها، وأشارت إلى أن “مؤخرات كل الفنانات تقريبا” برزن في الاحتفال، ولكن الملاحظة تمت بشكل أكبر عليها لأن “مؤخرتها مميزة”، لافتة إلى أنها “تهزر” (تمزح) معه”.

إلي هنا انتهي الخبر المنقول عن كل الصحف والمواقع والبرامج المصرية، خبر مثير للغثيان والاشمئزاز، لاأدري كيف يمر خبر كهذا منافي للآداب والأخلاق خادش للحياء مرور الكرام دون حساب أو عقاب أو مسألة؟

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب: أحلام ضائعة

ياالله هذا هو الوباء الحقيقي أين أنتِ من السيدة التي كانت تصرع علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم فذهبت للرسول صلى الله عليه وسلم وقالت له:  يارسول الله إني أصرع ولكني أتكشف أي عندما تأتيني النوبة تتكشف عورتي فادعو الله لي ألا أتكشف”.

 ونص الحديث: كما رواه البخاري ومسلم عن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى، قال : هذه المرأة السوداء ! أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع، وإني أتكشف، فادع الله لي: قال: إن شئت صبرتِ، ولكِ الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيكِ،

قالت : أصبر، ثم قالت: فإني أتكشف ، فادع الله أن لا أتكشف ، فدعا لها”.

هذا هو الفرق بين المرأة الحرة وبين المرأة التي تتاجر بجسدها كسلعة رخيصة دونما خشية أوحياء وتتفاخر بذلك دون حمرة خجل، ثم بعد ذلك نتسأل لماذا حل بنا الوباء ولماذا طال أمده!؟ فهل عرفتم السبب قال تعالي:  إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُون”. صدق الله العظيم.

التعليقات مغلقة.