مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

رئيس الجمعية الوطنية التنزانية يستقبل المبعوث الخاص لرئيس البرلمان العربي

0

كتب – محمد صبحى

استقبل جوب ندوغاي رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية تنزانيا النائب فداء حمود، المبعوث الخاص لرئيس البرلمان العربي لجمهورية تنزاني الاتحادية، بمقر الجمعية الوطنية بمدينة دودوما.

وسلم المبعوث الخاص لرئيس البرلمان العربي خلال اللقاء كتاب الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي – لرئيس الجمعية الوطنية التنزانية الذي أكد فيه على أن البرلمان العربي يتطلع لدعم دولة تنزانيا لإلغاء القمة الإسرائيلية الإفريقية والتي كان من المزمع عقدها بالعاصمة التوغولية شهر أكتوبر الجاري وأجلت إلى إشعار آخر، باعتبار إسرائيل الآن الدولة الوحيدة في العالم التي تحتل وتستعمر أراضي شعب آخر وتضطهد شعبًا بأكمله من خلال سياسات الحصار والتهجير والاعتقال وسياسات الفصل العنصري، معبراً عن ثقته بأن محاولات إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال التأثير على الموقف الإفريقي تجاه عدالة القضية الفلسطينية مصيرها الفشل المحتوم أمام صلابة مواقف الدول الإفريقية القائمة على مبدأ حق تقرير المصير للشعوب المستعمرة وهو ما يتجلى باستمرار في مواقف قادة الدول الإفريقية في القمم الدورية للإتحاد

قد يهمك ايضاً:

النائب سيد حنفى يوجه سؤال لوزير التموين عن سياسة الوزارة حول…

ايفلين متى تتقدم باقتراح برغبة لإنشاء مدرسة لتعليم صناعة…

الإفريقي.

كما شدد رئيس البرلمان العربي من خلال كتابه على ضرورة تعزيز التضامن والتعاون العربي الإفريقي خاصة حول القضايا المصيرية للعالم العربي وإفريقيا، والارتقاء بعلاقات التنسيق والتعاون بين البرلمانات الإفريقية والبرلمان العربي، وإن قارة إفريقيا التي عانت من ويلات الاستعمار البغيض ونظام الفصل العنصري لتعرف أكثر من غيرها مدى عدالة كفاح الشعب الفلسطيني

من أجل إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وإن البرلمان العربي يوقن بأن برلمانات الدول الإفريقية – وفي مقدمتها برلمان تنزانيا – لن تدخر جهداً في الاستمرار على ثباتها  في دعم الكفاح العادل للشعب الفلسطيني.

ويأتي هذا اللقاء في إطار إلتزام رئيس البرلمان العربي، بشأن مضاعفة الجهود لحشد الدعم للقضية الفلسطينية وحث برلمانات الدول الافريقية للتصدي للتغلغل الإسرائيلي في قارة افريقيا، وسبق أن أوفد رئيس البرلمان العربي مبعوثين خاصين يحملون كتب إلى دولتي أثيوبيا والكاميرون.

 

اترك رد