د.رجاء السلمي..يكتب من السعودية:وطن عصي علي المقارنة

للوطن عشق بلا حدود ولا قيود..ودون أجندة ومساحات حب للعطاء دون إنتظار المقابل أو الثمن، ولغة إنسان وحده دون غيره ،يصنع حالة من الوجد والإنتماء المنفرد النابع من الإحساس بالرضا والإمتنان لقيادة تبذل حد التجرد وتفرد مساحات واسعة لمواطن هذه الأرض الطيبة “السعودية” ليمتد في كل الاتجاهات مشاركا في التنمية وشريكا في القرار.

ووطني الذي يعصي مقارنته بأي وطن آخر هاهو نفسه بحلم الصابرين يواجه فئة باغية..وبروئية الحكماء يسعي لتطويق الفتنة وإعادة التلاحم والتناغم بين أبناء دول الخليج كما كانت وأقوي وتقليم الأظافر الخارجة عن الألفة والإجماع والمؤججة للفتن والعدوات.

وعلي الجانب الآخر ووسط هذا كله يستقبل وطني الغالي أعدادا مضاعفة من ضيوف الرحمن حجاجا ومعتمرين وزائرين يتمتعون وينعمون بأمن وأمان وخير وفير لهذه الأرض الطيبة..يغادرون ألسنتهم تلهج بالسكر والثناء علي حسن الإستقبال والترحيب..ويدعون للقائمين علي هذا البلد بدوام الصحة والعافية وان يظلون درعاً وسيفا لأطهر أرض.

وهاهو وطني بطموح الشباب يطلق رؤيته نحو المستقبل لصناعة الغد ،الواعد المحصن لمواجهة التحديات وهو قادراً علي تجاوز كل المصاعب والأزمات..وفي وطن عظيم كوطني ينصر الجار ويكرم الضيوف ويحارب الإرهاب في صورة لاتحدث في كثير من بلدان العالم.

ويقدم وطني دروساً في إدارة الأزمات دون أن يفقد وقاره وهيبته، وكبرياؤه..ليبقي حصنا منيعا وسورا عاليا وعصيا علي كل الحاقدين، ويواجه كل تحدياته بتماسك أبنائه وحزم قيادته وقوة إرادته التي ترسم مستقبلا مشرقاً زاهيا زاهر ا بطموح متقد ورؤية عظيمة.

والأن. .أثق ومعي كل أبناء وطني في أن القادم سيكون مشرقاً وستصنع المملكة، مستقبلاً ناصع البياض..إذا لبس هناك ماهو أهم من أن نفخر بوطننا ونعتز به وان نجسد حامدين شاكرين كل ذلك واقعاً ملموساً ومعاشا بتماسكنا وتكاتفنا ضد كل طامع أو مثير للفتنة..وأن نحيل ذلك حقيقة باخلاصنا وتفانينا في خدمته، وتمثيله والذود عنه،في كل أرض وتحت اى سماء.

هذه وباختصار شديد مهمتنا الحقيقة نحن أبناء هذا الوطن الغال..مخلصين له خاصة وأن وطننا العظيم يواجه تحديات كبيرة عديدة، وهاهو يبدأ رحلة المستقبل برؤية قيادية شابه لصناعة الغد المشرق ..فكونوا فاخورين مرفوعى الرأس كونكم من أبناء هذا الوطن.