مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

دعوة للحياة

3

بقلم –  مروان كوجر

السماء زرقاء تجسد فيها جمالها السرياليِ

هناكَ نجمٌ مضيء يكمنُ فيهِ عالمٌ رائعٌ خيالي

خلاف العالم الذيِ نعيشُ فيهِ والغير المبالي

حياتنا ليستْ صعبةٌ لا أحد منا يشعرُ بالوحدةِ

ولا أحدَ يعانيِ لوعات القلب عالمنا امتلأ فيه الألم

والوهمَ

هلموا لعالمٍ يجمعنا علىٰ الحبِ والعطاء عالمٌ لا تحدثُ

فيهِ النزاعات ولا البغضاءْ

تتحققُ فيهِ الرغباتُ والأمنيات الحبُ يكمنُ فيِ قلوبِ

الجميعْ وغطى المساحات

قطعتْ السماء الزرقاء ظلامها برفقةِ القمر إين أنتم

ياأصحاب الهامات ؟

إن كنتمْ تنتمون إلى عالمٍ شجاعٍ إنه حيثُ تقفونْ

لا تحملوا في قلوبكِمْ وابلا” منَّ الكراهيةِ والحقد

فعالمنا عالمٌ أسير يكمن فيهِ الطامعُ والشرير

لذلكَ لن يستطيعَ هذاَ العالمَ أن يتوحدَ

دعوهُ يتحررُ منّ نفسهِ أولاً دعوه يتحررُ من قسوةِ

الذينَ كنتمْ متخوفين منهم ْ

بلا استثناء اجعلوه عالما” خاليا” من الآلامِ والمعاناةِ

والهوجاء

عالمٌ لا تذرفُ فيهِ الدموعُ ولا تحدث فيهِ النزاعات ولا

يتبع الأهواء

إنهضوا…. أقولُ انهضوا لا تسمحوا للوهن أن يعترضَ

طريقكم

لا تسمحوا للطقوس أن تعمي بصائركم دعواْ العالمَ

يلتفتُ إليكم ويعرف من أنتم

لنْ يستطيعَ أحدٌ أن يجردكم من حقوقكم إنها حياتكم

عيشوها كما تشاؤون

هناكَ أشياءٌ كثيرةٌ تسعدكم ، إبنواِ عهدا” جديدا”

لانفسكم يملؤه العطاء

لايمكنكم أن تسيطروا علىٰ كلِ رغباتِ قلوبكم بلا عناء

تعالوا إلىٰ عالمٍ تتحققُ فيهِ الأمنياتْ

قد يهمك ايضاً:

لاتدنو من مواجعنا

دعواْ حياتكم تمتلىءُ بالحبِ حتىٰ تتحقق الأحلام

وتتلاشىٰ الاحزان والبغضاء

ليبزغ فجر جديد ليسَ فيهِ ظلم ولا استبداد ولا رياءْ

عالمٌ ليسَ فيهِ حزن ولا معاناةٌ ولا بؤساء

عالمٌ لاينزفَُ الماً وليس يبنى بالفساد والتسلط والبغاء

لا نستطيع البوحَ بكلِ ما يعتمرُ قلوبنا ، لا نستطيعَ أن

نصرخَ بصوتٍ عاليٍ

ننطلق بكلِ لحظةٍ لنعيشَ حياتنا ، حياتنا هيٰ لمرةٍ

واحدةٍ

ماذا ننتظر حلقوا بعيدا لا تدعوا الأيام تلفكم بظلمتها

فهي كالسهامِ المسمومة تخترقُ أرواحنا ، دعوا أفكارنا

تبتلع قسوتها

عيشوا حبا تكونونَ فيه الأحياء

عندما تنعكسُ الأشياء على مرأةِ الحقيقةِ

أناديكم أن تحلقوا بعيدا” انشروا محبتكم بلا مبالاةٍ ولا

حياء

اخمدوا النار التي تحترقُ وتشتعلُ لهيبا في قلوبكم

تلك النارٌ تحترقُ متوجهةٌ تخلف سحابة سوداء تعمي

بصائرك

لماذا تختارون المعاناة لماذا نحتفل بالألم المتواتر

لماذا نعيشَ الآهات والظلمات

هيا اذهبوا بعيداً حلقوا مع أسراب السحاب

عندَ كلِ خطوةٍ سنكتشف شيئاً ما جديد اخرجوا إلى

عالمِكم غيروا وجهتِكم

لا تيئسوا ولا تتوقفوا واصلوا تقدمكم

لماذا لا يفهم أحد ؟.

لا نعلم أين سنكون غدا دعونا نستمع إلى أصواتِ

ضمائرنا

دعونا نذهبُ إلى مكانٍ لا نهاية لدروبهِ هيا لنكتشفَ

شيئاً ما جديد في كل خطوة

دعونا نمحيِ أسىٰ العذاباتِ التيِ لصقتْ على عقولنا

وسكنت أفئدتنا

فحياتُنا ماتزالُ تستحق أن نحياها وتلك هي

دعوة للحياة بقلم ؛

 

اترك رد