مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

دعوات لمقاطعة متاجر زارا.. ما السبب؟

8

أطلقت مجموعة من الناشطين، في مواقع التواصل الاجتماعي، دعوة إلى مقاطعة منتوجات سلسلة متاجر “زارا” الإسبانية، وذلك بسبب تصريحات عنصرية أدلت بها المصمّمة الرئيسية للأزياء النسائية في الشركة في محادثة مع عارض أزياء فلسطيني.

واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي حملة مقاطعة لسلسلة متاجر “زارا”،على .

حيث قالت بيريلمان “إذاً، أنت تحاول أن تُظهر للعالم أن إسرائيل دولة شريرة ترتكب أفعالاً مروِّعة بحق الفلسطينيين؟ يا إلهي، أشعر بالغثيان. كل ذلك أكاذيب. لكن، لا بأس، فالناس في مجالي يعلمون الحقيقة بشأن إسرائيل وفلسطين. وأنا لن أتوقّف عن الدفاع عن إسرائيل”.

وأضافت في ردّها، الذي نشره حرحش عبر إنستغرام، “الناس أمثالك يأتون ويذهبون في النهاية. وكما نجا اليهود من المحرقة، سننجو من هذا السيرك الإعلامي الذي تنشره”.

وتابعت: “ربما لو كان شعبك متعلماً فلن يفجّروا المستشفيات والمدارس التي ساعدت إسرائيل على تمويلها في غزة”.

إلا أنّ بيريلمان لم تكتفِ، عند هذا الحدّ، لتقوم أيضاً بالاستهزاء بالدين الإسلامي، قائلةً “من المضحك أن تكون عارض أزياء، وفي الوقت نفسه مسلماً، لأن ذلك يتعارض مع الإسلام”، مضيفةً “لو خرجت خارج الصندوق في أي بلد إسلامي فسيتمّ رجمك حتى الموت”.

قد يهمك ايضاً:

مجلس سيدات أعمال أبوظبي يبحث فرص التعاون مع 8 مجالس للأعمال

“غرفة أبوظبي” شريكاً حكومياً استراتيجياً لـ…

وبعد أن تم فضح رسائلها البغيضة، قامت بيرلمان بحذف حسابها على موقع إنستغرام وصفحات أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط ردود فعل واسعة النطاق ومطالبات للشركة بالاعتذار.

ونشر عارض الأزياء الفلسطيني، قاهر حرحش، تعليقاً تلقّاه من المصممة فانيسا بيريلمان، دافعت فيه عن الجرائم الإسرائيلية المرتكَبة ضد الشعب الفلسطيني، وألقت اللوم على الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين وصفتهم بـ”الإرهابيين”، كما شنّت هجوماً على العقيدة الإسلامية

وكتب حرحش على إنستغرام يوم الأحد “كان من الواضح أنها اعتذرت لأنها شعرت بالتهديد من قبل أشخاص راسلوها وفضحوا جهلها”، مشيرا إلى أنه “حتى الآن لم تُطرد فانيسا”. وتابع العارض المولود في القدس المحتلة أن زارا طلبت منه مشاركة اعتذار كتبته بيرلمان، وهو ما رفضه.

وقال: “إذا أرادت زارا الإدلاء ببيان معي، فيجب أن يقول البيان إنهم يقفون مع السكان الأصليين ويعارضون ما يحدث في معسكرات الاعتقال الصينية في شينجيانغ. وهم بحاجة أيضا إلى معالجة … الإسلاموفوبيا”.

وأضاف “عندما قال بعض مصممي الأزياء أشياء معادية للسامية، طُردوا من وظائفهم”.

https://twitter.com/nooranhamdan/status/1403380108023545856

التعليقات مغلقة.