مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

دراسات تاريخية: سلطنة عُمان واحة للتعايش السلمي والتعاون الدولي

1

كتب : سمير عبدالشكور

ثلاثة فعاليات متتالية محورها الرئيسي هو العلاقات الخارجية العُمانية ودورها في دعم وإحلال الأمن والسلام في المنطقة، حيث عقدت ندوة “دور عُمان في دعم السلام الدولي” وندوة “العلاقات التاريخية العمانية الصينية.. حرير ولبان” وندوة “عمان في المدونات التاريخية”.

في الندوات الثلاث، يتضح ثمة خط محوري، وهو التأكيد على أن نسيج الحياة العمانية في الحاضر من خلال الأداء السياسي والقيم الاجتماعية والمنظورات الثقافية بشكل عام، هو انعكاس لمرآة الماضي والحضارة العُمانية العريقة، في تقاطعها مع معطيات اليوم، حيث استطاعت سلطنة عُمان تحت القيادة السياسية للسلطان قابوس بن سعيد، إعادة توظيف معطيات التاريخ ورفدها بمشروع التحديث في الدولة، بما يعمل على بناء وتأسيس نمط وأسلوب جديد للتعايش مع العالم المعاصر، في سياق تحقيق الوفاق المطلوب بين الأصالة والمعاصرة.

إذ تكشف قراءة التاريخ السياسي لسلطنة عُمان، عن دور عمان في الساحة الإقليمية والدولية، الذي يقوم على ما يعرف بدبلوماسية السلام، والذي تأسس على ركائز واستراتيجيات عميقة للسياسة الداخلية العُمانية التي قامت على الوحدة الوطنية والسلام والتآلف والعدالة والمساواة واحترام كينونة الإنسان وحقوقه وتوفير الفرص المتساوية للجميع في الحياة الكريمة.

قد يهمك ايضاً:

وزير الرياضة: منح مصر حق استضافة وتنظيم كأس العالم للأندية…

هذه الرؤية الحضارية للداخل العُماني هي جزء من المشروع الحضاري والإنساني الذي تضطلع به السلطنة، لتصبح عبر هذا النهج السديد واحة للتعايش السلمي والتعاون الدولي ورصيدا إنسانيا لإشاعة السلام بين الدول والشعوب.

ومن جهة أخري وقعت حكومتا سلطنة عُمان وسانت فنسنت والجرينادينز بمقر وفد السلطنة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك على البيان المشترك لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العُمانية.

وقع البيان نيابة عن حكومة سلطنة عُمان السفير الشيخ خليفة بن علي الحارثي المندوب الدائم للسلطنة لدى الأمم المتحدة فيما وقعه نيابة عن حكومة سانت فنسنت والجرينادينز مندوبتها الدائمة السفيرة إنجا روندا كينج.

اترك رد