مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

دار الإفتاء المصرية تعقد البرنامج التدريبي الأول لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج بطب الإسكندرية

19
كتب – أحمد مصطفى:
افتتح الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، البرنامج التدريبي الأول الذى تنظمه دار الإفتاء المصرية لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج بمحافظة الإسكندرية وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الطب جامعة الإسكندرية، وذلك بحضور لفيف من علماء الأزهر ووزارة الأوقاف والشباب والفتيات من أبناء الإسكندرية.
بدأ البرنامج بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للشيخ محمود الطوخي، تلا ذلك عرض فيديو تعريفي عن جهود دار الإفتاء المصرية في تنمية الأسرة المصرية.
وفي كلمته أكد الدكتور شوقي علام على أهمية هذا البرنامج لبناء الوعي لدى الشباب المقبلين على الزواج لاسيما في الوقت الراهن، مؤكداً أن بناء الوعي يعد أحد أهم الثوابت التي يقوم عليها العمل في دار الإفتاء المصرية خاصة في مجال الإرشاد الأسرى، ولفت الدكتور علام أن دار الإفتاء المصرية تعمل على بناء الوعي لبناء أسرة على أسس علمية تؤتي ثمارها لخدمة المجتمع والعالم بأسره، وأضاف أن دار الإفتاء المصرية أنشئت مركز مجاني للإرشاد الزوجي وأطلقت صفحة إلكترونية بعنوان(تنمية الأسرة)حرصاً منها على تيسير طرق التواصل والتفاعل مع الأسرة المصرية، وتقديم كل ما يهمها في شئون الاستشارات الدينية والمسائل التفصيلية الخاصة بعقد الزواج ومقدماته ومآلاته، فضلاً عن إصدار كتاب “دليل الأسرة من أجل حياة مستقرة” بالتعاون مع وزارة العدل، وتعتزم توزيعه على المأذونين الشرعيين على مستوى الجمهورية لإهدائه إلى الأزواج عند عَقْدِ القران، وأعلن أيضاً عن بث شرح لهذا الكتاب فى إذاعة راديو مصر، كما أعلن عن التوسع في فتح فروع لدار الإفتاء في كافة المحافظات المصرية وإطلاق برامج تدريب وتأهيل للمقبلين على الزواج، مؤكداً أن هذه البرامج هى ثمرة التساؤلات التي ترد لدار الإفتاء، وفي نهاية كلمته أكد علام ان دار الإفتاء المصرية تتعاون مع كافة الجامعات المصرية لنشر الوعي بين الشباب والفتيات، وتوجه بالشكر لجامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوة لإتاحة الفرصة لاستضافة هذا البرنامج الحيوي والهام للمقبلين على الزواج.
فيما أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، أن الأسرة هي النواة الأولى لبناء المجتمع، مشيراً إلى أهمية هذا البرنامج في الوقت الراهن، لاسيما مع ارتفاع نسب الطلاق في السنوات الأخيرة خاصة فى السنوات الأولى من الزواج، وأكد الشريف على ضرورة تحقيق شروط الزواج المتكافئ بين الطرفين لتقليل نسب الطلاق، مشيداً بالإجراءات التي إتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الكشف على المقبلين على الزواج نفسياً وبدنيا للحد من ظاهرة الطلاق التي تفشت في المجتمع المصري، وأضاف أن دار الإفتاء المصرية تلعب دورا هاما في بناء الوعي للمقبلين على الزواج من خلال الكتب والبرامج التي تصدر عنها لتخدم الأسرة المصرية، وأكد أن البرنامج يعد هام جدا للمقبلين على الزواج والمتزوجون أيضا لتصحيح المفاهيم لديهم.
فيما رحب الدكتور عبد العزيز قنصوة، بفضيلة المفتي الدكتور شوقي علام، واللواء محمد الشريف في رحاب جامعة الإسكندرية، وأكد د. قنصوه أن الزواج مسئولية وقرار، وقدم قنصوة نصيحة للشباب المقبلين على الزواج بضرورة تحمل الصعاب والتحديات والصبر وحفظ الأسرار داخل البيوت لأن الحياة ليست سهلة وبسيطة كما يعتقد البعض، بل مليئة بالتحديات وَالمتاعب التي يجب أن يتحملها كلا الطرفين، لافتاً أن تأسيس أسرة مستقرة وناجحة ليس بالشىئ الهين، بل يحتاج لمشقة وتعب من أجل إنشاء جيل صالح للمجتمع، مؤكداً أنه اذا صلحت الأسرة صلح المجتمع كله، لأن الأسرة هي أساس المجتمع وخلق أسرة تغرس القيم في نفوس أبنائها يجب ان يكون هدفاً أساسياً لتكون مصرنا الغالية في أعلى مكانة.

التعليقات مغلقة.