مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

خواطر بقلم مجاهد الزيات : وسقطت كل الأقنعة

33

الكلمات لم تعد مجدية فقد فقدت مغزاها نحن لا نعرف قيمة بعضنا البعض إلا في النهايات لأن تقول كلمة طيبة في الوقت المناسب خير من أن تكتب قصيدة بعد أن ينقضي الموقف أن تنتظر دقيقة في الوقت المناسب خير من أن تنتظر سنة بعد فوات الأوان  .

قد يهمك ايضاً:

د. محمد الحلفاوى يكتب الأنبا بولا.. وفلك المحبة

السيد خيرالله يكتب: صياد وزارة الزراعة .. عبده مشتاق مع…

أن تقف موقف انساني عند الحاجة إليك خير من المواساة والإعتذار بعد فوات الأوان.
فلا جدوى من أشياء تأتي متأخّرة عن وقتها كقُبلة اعتذار على جبين ميّت .
فى حياة كل واحد منا موقف أو شدة تعرض لها ببنت له حقيقة كل من حوله قريب كان ام صديق
أياد أمتدت لمساعدتك من غير أن تطلب منها كنت تظن أنها لا تفعل وأياد تأخرت وترددت كثيرا قبل أن تمد يد المساعدة
وأياد كنت تظن أنها أول الأيادى للمساعدة ولكنها تأخرت وأعتذرت بعد فوات الاوان
فطبيعة الناس ثلاثة
الأول : يعطى ولا يأخذ ولا ينتظر الرد ولا حتى الشكر على العطاء فأجره على الله وهؤلاء قلة فى هذا الزمان
والنوع الثانى : أناس يأخذون على قدر العطاء فأجرهم عند الناس
والنوع الثالث : أناس تأخذ ولا تعطى هؤلاء للأسف أكثرية
فقد قال الله تعالى فيهم فى كتابه الكريم
“الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول فإن الله هو الغنى الحميد”
فشكرا الشدائد التى بينت عدوى من صديقى
التى بينت المخلص الطيب من الخبيث اللئيم
اشكر كل من أمتدت يده فى محنتى كنت أود ذكرهم ولكنهم كما قلت يحبون البقاء فى الظل لا دائرة الضوء لأنهم يحتسبون ذلك عند الله أشكر كل من وسانى ولو بكلمة طيبة
وكأن من الضرورى حتى تصل إلى ضوء النهار أن تمر بكل مستنقعات اليأس وحشرات الهوان لتميز بها الخبيث من الطيب
والغث من الثمين لتتساقط أمامك كل الاقنعة المزيفة ولا يتبقى الا المخلصون .

التعليقات مغلقة.