مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

خواطر بقلم مجاهد الزيات أيه يهمك ؟

3

مر ابراهيم بن ادهم على رجل مهموم فسأله علام الهم يا أخى. ؟
فقال الرجل؛ هم يلازمنى ليلا ونهارا
فقال إبراهيم للرجل المهموم:سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما
فقال الرجل: سل ما شئت
فقال ابن ادهم له : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟
قال:لا.
فقال : هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟
قال : لا
فقال : أمرٌ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ..
الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا ،
وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت ،
ابتسم … فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم..
وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم..
لأنها بين يدي الحي القيوم.
يَحيا المؤمن بيَن أمرين يُسر وعسر

ففِي اليسر : يكون ☇ الشكر [ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ]
وَ في العسر : يكون ☇ الصَبر
!
[إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَاب “

قد يهمك ايضاً:

علام اذن الهم ؟ وعسرك بين يسرين وهذا نبينا المعصوم صلى الله عليه وسلم يقول :عجبا لأمر المؤمن فإن امره كله خير إن اصابته سراء شكر وكان خير له وان اصابه ضراء صبر وكان خير أو كما قال صلى الله عليه وسلم

التعليقات مغلقة.