مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

خالد علم يكتب ياترى أين الخلل؟!!

25

يا تري أين الخلل؟! في الارتفاع المفاجئ في الأسعار، هل هو غياب رقابة الدولة؟ أم الإقبال الكبير والغير مبرر للمواطن على السلع، أم أن جشع التجار الذين يريدون زيادة الأرصدة في البنوك على حساب المواطن الفقير؟!

يا ترى أين الخلل؟

 في محمد عادل عامل النظافة صاحب واقعة كشري التحرير المواطن الطيب التي فتحت له أبواب الشهرة على مصرعيها وكأنه على موعد معها؟ ولافي من بحبون الترنيدات والاستهزاء بالعباد ويرقصون على أسطح التفهات؟

ما الذي علينا أن نفعله عندما تتناقض الوثيقة مع الحقيقة؟ نكتب أم نصمت؟

 

يا تري أين الخلل؟!

العيب فى إلهام شاهين التي إتكرمت ولا فى رئيس الجامعة الذى كرمها.

العيب في خمسه أمواه ولا في إلا كرمها ولقبها بالأم المثالية

العيب في نمر ون الشهير بمحمد رمضان ، وحمو بيكا الذين تم تكريمهم، ولا في البلد التي كرمتهم .

العيب فى_نور اللى من كتر الديون وضاقت بها الدنيا انتحر ولا في مديره الذي لم يرحمه.

العيب في الأخ الذى كدب وزور وعري أخته وكشف عورتها أمام الناس واستولى على ميراثها ولا في أخته التي طلبت بالقانون حقها .

قد يهمك ايضاً:

تحليل سوات والحياة اليومية للمواطن

انور ابو الخير يكتب: لا شيء يستحق الحداد

يا تري أين الخلل ؟!

 في فتاة الشرابية إلااثارت عاصفة كبيرة من الحزن و الغضب بسبب الفيديو وجرأة الشاب على ممارسة هذا الفعل الفاضح الغير الأخلاقي في وضح النهار ودون خوف من الله أو المارة أو محاولة للتستر أو الحياء

ولا العيب في الأهل ولا في من صورها وفضحها على وسائل التواصل الاجتماعي وتسبب في خراب وتدمير اسره كامله وفضيحه ستظل ملازمه لأهلها مع أن ربنا أمرنا بالستر. الا صورهم صور لجنى الأرباح والتريند وقد صدق من الشافعي عندما قال :

 «نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا *** وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا

وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ *** وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا

وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ *** وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا

يا ترى أين الخلل؟!

أسر تجتمع سويا على العشاء ويتبادل الرجال والنساء القبلات وشرب الخمر!!!!!

أسر تتعاطف مع المثليين وتعتبر ذلك حرية شخصية وعلى المجتمع ان يمنحهم كامل الحرية ليفعلوا ما يريدون…بل ليعبروا عن أفكارهم وينشرونها في كافة المنتديات.

لقد صدق قول الله فينا عندما قال: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ صدق الله العظيم

العيب فينا الشفقة والرحمة انعدمت وودعناها الى مثواها الأخير دون نحيب أو عزاء.. والحياء انعدم. والحق أصبح باطل والباطل أصبح حق. وأصبحت حياتنا غابة إنظلق فيها الوحوش والبقاء فيها أصبح للأقوى غابه. الإنسانية جوانا أنعدمت.الا من رحم ربي.. وللحديث بقية لو كان لى في العمر بقيه..

التعليقات مغلقة.