بقلم – مهدية أمانى:
ابنة جارنا الملتحي..الأولى على صفها..مُجدّة مجتهدة..
إسمها مَجيدة ..مُجيدة في كل شيء ستصبح دكتورة..طبيبة نساء ..مولدة …
يجيد أبوها الاختيار…يسحبها من المدرسة…
هي الآن تبكى وتتشنج تحت وطء الكهل المختـــــــار..
مجيدة تتوجع …يستمر المخاض ويطول …يستقر الاختيار،على داية…
المشفى حرام..مجيدة يختارها الله إلى جواره..
الوليدة ماجدة ..ماجدة الجميلة..ابنة جاركم الملتحي ..
يتفتح الجلنار على وجنتيها..
عبقرية صفها …و ….و …..ستصبح….وقد لا تمسي !