حقيقة فتح الطيران بين مصر والسعودية

كتب _ يوسف سلامة

أثار قرار فتح الطيران بين مصر والكويت عدة تساؤلات حول حقيقة فتح الطيران بين مصر والسعودية، أو إمكانية أن تتخذ المملكة خطوة مماثلة قريبًا، في ظل أن السفر إلى السعودية للمصريين لا يتم في الوقت الحالي إلا عبر دولة ثالثة ووفق مجموعة أخرى من الإجراءات التى ترتبط بإجراءات الوقاية من فيروس «كورونا».

وتأتى مصر من بين 9 دول تقريبا لا تسمح المملكة العربية السعودية باستقبال القادمين منها، إلا بعض الحالات المستثناة، وذلك في إطار الإجراءات التي تتخذها للوقاية من الفيروس

وعن حقيقة فتحالطيران بين مصر والسعودية  أكد مصدر مطلع: «أنه حتى الآن لم يصدر أي قرار بشأن استئناف رحلات الطيران المباشر بين مصر والسعودية، ليبقى الأمر كما هو عليه أي السفر عبر دولة ثالثة».

ومن بين إجراءات السفر عبر دولة ثالثة إلى السعودية بالنسبة للمصريين: أن يقوم المسافر بحجر صحي في الدولة الثالثة لمدة 14 يوما يلتزم خلالها المسافر بإجراء مسحتي «بي سي آر».

وفي حال تأكد خلوه من الإصابة بفيروس كورونا بعد هذه المسحات، فإنه سيدخل المملكة، لكن سيخضع لحجر مؤسسي صحي مرة ثانية لمدة 7 أيام داخل أحد الفنادق المعتمدة في السعودية، على أن يجري المسافر المصري خلالها مسحة طبية جديدة، وفي حال تأكد عدم إصابته بعد هذه المسحات، فإنه يمكنه دخول المملكة، وهذه الأمور بالنسبة للشخص غير المطعَّم أو غير متلقى اللقاح.

ضمن شروط السفر للسعودية يتحمل المسافر المصري تكاليف المسحات الطبية الخمسة خلال مدتي الحجر الصحي أي الثلاثة أسابيع، وكذلك تكاليف الحجر الصحي في الأماكن المخصصة لذلك.

أما في حال كان الشخص حاصلاً على أي منالقاحات المعتمدة بالسعودية  المضادة لفيروس كورونا، فإنه ليس بحاجة لإجراء مسحات طبية.