مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

” حاولت النجاة وفشلت..سامحونى” ..أخر رسالة من سارة حجازي قبل انتحارها

14

كانت أخر رسالة لها قبل انتحارها كتبت الناشطة سارة حجازي رسالة قالت فيها: «حاولت النجاة وفشلت، سامحوني، التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحوني»، أرسلتها سارة حجازي من غُرفتها في كندا، 13 يونيو.

اشتعلت ، مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، وموقع البحث العالمي جوجل، خاصة في مصر، بعد وفاة سارة حجازي وذلك بعد أن تركت رسالة قال الرواد أنها تودع العالم وأن ماقالته يعتبر انتحار بطريقة غير مباشرة في آخر منشور بحسابها في انستجرام، قبل ساعات فقط، من إعلان وفاتها، عن عمر يناهز 30 عامًا.

سارة حجازي

وجاء في منشورها: “السما أحلى من الأرض! وأنا عاوزه السما مش الأرض”.

وكتبت سارة حجازى وهى في محبسها في نوفمبر 2017 مقولتها «رغم خيبات الأمل والإخفاقات نواصل الحياة»،وبعد مرور عام على حبسها، كتبت تقول: «أصبت باكتئاب حاد واضطراب ما بعد الكرب وتوتر وقلق ونوبات فزع، مع علاج بالصدمات الكهربائية أدى إلى مشاكل بالذاكرة، قبل أن أجبر على السفر، وفي الغربة أفقد أمي، لتليها مرحلة أخرى من العلاج بالصدمات الكهربائية في تورونتو، ومحاولتا انتحار وتأتأة بالنطق وذعر وخوف ومحاولات لتجنب الحديث عن السجن، عدم القدرة على الخروج من الحجرة وتدهور أكبر في الذاكرة وتجنب الظهور وسط التجمعات والإعلام بسبب فقدان التركيز والشعور بالتيه والرغبة في الصمت، كل هذا مع الشعور بفقدان الأمل من العلاج والشفاء».

وأكد حقوقيين، نبأ وفاة الناشطة  سارة حجازي بالفعل، دون توضيح أسباب الوفاة، وما إذا كانت عادية أم انتحار، كما تداولت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن انتحار الناشطة المصرية، سارة حجازي (30 عامًا) في مقر إقامتها بكندا، التي انتقلت للعيش فيها، منذ العام 2018.

قد يهمك ايضاً:

العثور على طفلين داخل شقة بلا عائل بقرية دماط بالغربية

جنايات سوهاج تحيل أوراق قاتل الطفلة حبيبة لفضيلة المفتى

سارة حجازي

وأفرجت السلطات المصرية عن سارة وأحمد علاء بكفالة في شهر يناير من عام 2018، بعد أن ألقي القبض عليهما في مصر خلال أكتوبر.

يذكر أن سارة حجازي عملت كإخصائية في تكنولوجيا المعلومات مع شركة مصرية قبل أن تبدأ ملاحقتها القانونية جراء التهم المرتبطة بالمثلية الجنسية الممنوعة في مصر.

 

وسارة حجازي هي الأكبر من بين إخوتها الأربعة وتنحدر من عائلة محافظة من الطبقة المتوسطة.

سارة حجازي

وبعد وفاة والدها، أستاذ العلوم ، ساعدت والدتها في رعاية أشقائها الصغار.

 

وعملت كإخصائية في تكنولوجيا المعلومات مع شركة مصرية قبل أن تبدأ ملاحقتها القانونية جرااء التهم المرتبطة بالمثلية الجنسية الممنوعة في مصر، وظلت محجبة حتى عام 2015.

اترك رد