مدعوم من 
جئتك عارية القدمين…
بقلمي – آمال حمزة:
توهج في نفسي اللقاء
صرت أراقب طيفك كل صباح.
تبرعمت الاشواق إليك
وجن جنون الشعر
ليخرج لك
كم من حرف يولد لحظتها
حلقت رقصت
وذاب حنيني في الوقت
أتفوه حرفا فتغصّ النظرات بأوله
كان لقاء الشوق وداعا
العينان به تتوهج قلقا
تصمت تلك النظرات وتلهب
عطشا للرؤى
ابحرت العينان بعينيك….
بلونها الداكن.
بزخارف وجد عند أراضيها
وتمايلت الروح الخجلى
لا تكن الآن بارض
مفروش بسنابلها اليأس
غرد قلبا
فانا خجلة جدا…
ووصل كلامي بعثره الشك
قل شيئا لأنادمه
فالقول سيشفق بالعينين
مانحن كلانا الا سكينا للحب
ولد وتاه بوقع النظرات