مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

تمثال ميلانيا ترامب فى سلوفينيا لم يسلم من الحرق

17

ضمن سلسلة إحراق التماثيل التي اجتاحت الولايات المتحدة وعدد من الدول، لم يسلم تمثال السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب من  سلسلة الحرائق.

حيث  قام  مجهولون بإشعال النار في التمثال  النار الذى يوجد  بالقرب من مسقط رأسها في سلوفينيا، من جهتها أزالت الشرطة التمثال، وقالت إنها بدأت إجراءات التحقيق في الواقعة.

تمثال ميلانيا ترامب

وتم الكشف عن التمثال الخشبي الأزرق قبل عام واحد، وكان يجسد شكل ميلانيا بالمعطف الأزرق الشهير الذي ارتدته أثناء تنصيب زوجها، دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة.

وكان مجهولون في شهر يناير الماضي، أقدموا على حرق تمثال لترامب، في المنطقة نفسها. وكان التمثال يجسد الرئيس الأميركي وهو يرفع قبضته في الهواء.

 

قد يهمك ايضاً:

رئيس الوزراء يتابع موقف تطبيق منظومة الشحن المسبق

وأعرب النحات الأميركي براد داوني، الذي صنع التمثال، حسب ماذكر موقع ” سكاى نيوز”  عن حزنه لما أصاب التمثال، لافتا إلى أن الشرطة أبلغته بتعرضه للحرق.

وقال داوني، إنه يرغب في معرفة الفاعلين ودوافعهم، لتضمينها في فيلم يعمل عليه، معربا عن أمله في أن “يشعل تمثال ميلانيا ترامب، حوارا حول القضايا السياسية في الولايات المتحدة، وخصوصا قضايا الهجرة”.

تمثال ميلانيا ترامب

يذكر أن العديد من المعالم الأثرية والنصب، تعرضت لعمليات تخريب وتم إسقاط بعضها الشهر الماضي، حين استهدف المحتجون الأميركيون على إساءة الشرطة للمواطنين من أصول إفريقية، شخصيات من الجنوب المؤيد للرق في الحرب الأهلية في ستينيات القرن التاسع عشر، ورموز أخرى لإرث العبودية في البلاد.

وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، إنشاء قوة عمل خاصة جديدة لحماية المعالم التاريخية في جميع أنحاء البلاد، التي تعرض بعضها للتخريب.

 

كما ذكر موقع ” سكاى نيوز” أن الرئيس، دونالد ترامب، أعرب عن غضبه عندما حاول متظاهرون في 22 يونيو سحب تمثال أمام البيت الأبيض مباشرة للرئيس أندرو جاكسون، وهو مالك آخر للعبيد ترأس عملية الطرد الجماعي للأميركيين الأصليين من أوطانهم في ثلاثينيات القرن التاسع عشر.

 

ولم تقتصر عمليات تخريب التماثيل على تلك المرتبطة بالعبودية في أميركا، إذ تعرض التمثال الشهير لشخصية ليتل ميرميد (عروس البحر الصغيرة) التي ابتكرها الكاتب الشهير هانس كريستيان أندرسن، والتي تمثل أحد أكبر مناطق الجذب السياحي في كوبنهاغن، إلى التخريب والتشويه.

اترك رد