مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

تكافؤ الفرص فى تعليم غرب كفرالشيخ يقيم ندوة ” أنا ضد التنمر “

0
كتب – طه إبراهيم :
نفذ قسم تكافؤ الفرص فى إدارة غرب كفرالشيخ التعليمية، اليوم الأربعاء، برئاسة يوسف مصطفى سلام رئيس القسم، بقاعة التدريب بمدرسة أحمد عرابى الإبتدائية المشتركة، مبادرة «أنا ضد التنمر» والعنف الطلابي بالمدارس؛ لتوعية التلاميذ بخطورة العنف والتنمر بين الطلاب في المدارس، وذلك تحت رعاية الدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم بكفرالشيخ، وهناء شهاب وكيل المديرية، وعلاء جودة مدير عام الإدارة .
جاء ذلك فى حضور الدكتور السيد فتحى الويشى مدير إدارة تكافؤ الفرص بالمديرية والدكتورة هناء نويجى وكيل الإدارة، وحسن أبو النضر مدير إدارة المتابعة بالمديرية، وطه الملا منسق الإعلام والإتصال بوحدة تكافؤ الفرص بالمديرية، ويوسف سلام رئيس القسم بالإدارة، وفتحى محمود إسماعيل مدير المدرسة، ومحمد عبد البديع المنسق الإعلامى ومسئول تكافؤ الفرص بالمدرسة، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات المدرسة.
وتحدث الحاضرون عن مفهوم التنمر، وهو نوع من العنف الموجه سواء لفظي أو بدني، والعوامل التي ساعدت على انتشاره بين الطلاب، ومن أهمها عوامل التربية الأسرية، والتكنولوجيا الحديثة والأفلام التي تروج لسلوكيات عنيفة،
قد يهمك ايضاً:
وتطرقت الندولة لدور الأسرة والمدرسة والمجتمع، في الحد من هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وشرح وسطية الإسلام وحسن التعامل والتخلق بمكارم الأخلاق في التعاملات بين التلاميذ، مناشدين الجميع بالوقوف على مثل هذه المفاهيم لتوعية شبابنا لأنهم عماد الأمة وقوتها.
ومن جانبه، أضاف الدكتور السيد الويشى مدير إدارة تكافؤ الفرص بمديرية التعليم، أنه يجب على أولياء الأمور ثم المعلم، إكساب الطفل مبادئ التسامح وعدم العنف مع الغير، سواء شقيق أو زميل، مشيرة إلى تنظيم حملة توعية كاملة من خلال المعلمين لجميع الطلاب لإكسابهم خبرات التعاون والتعامل البناء مع بعضهم ومع معلميهم، مؤكدة على أن مبادرة «أنا ضد التنمر» التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مجلس الأمومة والطفولة، سوف تجوب جميع مراحل ومدارس الإدارات التعليمية السبع بالمحافظة للحد من هذه الظاهرة.
وقالت الدكتورة هناء نويجى وكيل الإدارة، أن التنمر المدرسي ، البلطجة، التسلط، الترهيب، الاستئساد، الاستقواء، bullying، أسماء مختلفة لظاهرة سلبية نشأت في الغرب و بدأت تغزو مدارسنا بفعل تأثيرات العولمة و الغزو الإعلامي الغربي ، و يكفي الاطلاع على الإحصائيات العالمية الخاصة بهذه الظاهرة للوقوف على خطورتها.
اترك رد