مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

تعرف على حكاية الرجل الأخضر الذى اقتحم مدينة الإنتاج الإعلامي

48

تصدرت  قصة اقتحام رجل دهن جسمه باللون الأخضر مدينة الإنتاج الإعلامي وتصدى له الأمن انتهت بمقتله تريندات محركات البحث جوجل.

ويتساءل الجميع  عن سر الرجل الأخضر الذى اقتحم مدينة الانتاج الإعلامي وماقصته ؟

وتعود القصة عندما فوجىء العاملون بمدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة 6 أكتوبر، تسلل شخص نصف عارٍ، إلى داخل المدينة واشتبك مع قوات الأمن مستخدمًا سلاح أبيض”سنجة”.

وكشف التحريات أن الشخص دهن جسده بلون أخضر، وتسلل لداخل مدينة الإنتاج الإعلامى، حاملاً سلاح أبيض، وعندما حاولت القوات استيقافه وضبطه هاجمهم، وأصاب 2 من أفراد الأمن بجروح.

ولفت المصدر، إلى أن الشرطة طاردت المتهم وأطلقت النيران عليه مما أدى لمصرعه.

الرجل الأخضر: شاب مزارع من البحيرة تسلق أسوار مدينة الانتاج الإعلامى بعد خلع ملابسه من الجزء العلوى لجسده

كما كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة، تفاصيل الحادث، إذ تبين أن الشاب مزارع من البحيرة، تسلق أسوار المدينة بعدما خلع ملابسه من الجزء العلوى لجسده، ودهنه باللون الأخضر.

قد يهمك ايضاً:

بقوة 5.6 .. زلزال جديد يضرب ولاية توكات التركية

مدينة الإنتاج الإعلامي

بدأت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر تحقيقات موسعة في اقتحام مزارع مدينة الإنتاج الإعلامي، بعد أن دهن جسده باللون الأخضر، ولقى مصرعه في مواجهة مع الشرطة، بعد أن أصاب رجل أمن المدينة.

تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة

وقررت النيابة ندب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لتحديد سبب الوفاة وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من التشريح، واستدعت النيابة ضباط وأفراد الشرطة وأفراد الأمن الإداري ممن كانوا يتفاوضون مع الشاب لتسليم نفسه والسلاح الذي يحمله عبارة عن سيف كبير الحجم.

وأمرت نيابة أكتوبر بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط واقعة الاقتحام، للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، ومعرفة كيفية دخول المتهم لمدينة الإنتاج، وكيفية التعامل مع

 

وأوضحت التحريات أن قوات الشرطة تمكنت من رصد المتهم من خلال شاشات كاميرات المراقبة، وعندما حاولت ضبطه أصاب فردى أمن بسلاح أبيض كان معه، قبل أن تتعامل الشرطة معه وتطلق عليه الرصاص فيسقط جثة هامدة، كما تبين أن المتهم مهتز نفسيًا.

ونقلت سيارة الإسعاف جثة المتهم باقتحام مدينة الإنتاج الإعلامى إلى مشرحة زينهم عقب انتهاء معاينة مسرح الحادث.

 

اترك رد