مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

تحملنا الأزمة بمفردنا ولم يدعمنا أحد…الفريق الطبي بحميات الأقصر يعاني من الإتهام بالخيانة

2

كتبت_آمنة عبد الباري :

تركوا ديارهم وأبنائهم وظلوا يعملون ليلا ونهارا، لإنقاذ حياة غيرهم،كماحاولوا مساعدتهم بقدر المستطاع،ولكنهم لم يجدوا من المرضى والمسئولين دعما  ماديا ولا معنويا،وليس ذلك فقط بل أتهموا بالتقصير والخيانة فى عملهم،وعدم تحملهم  المسئولية، إضافة إلى الهجوم الشديد الذي يشاهدونه من المواطنين على أحد مواقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” ومنادتهم بالمهملين .

ويقول جميع العاملين  بمستشفى حميات الأقصر ،أننا نتحمل الأزمة بمفردنا،بدون دعم مادي ولا معنوي ،وتركنا العديد من الزملاء العاملين معنا بالمستشفى سواء أطباء أوممرضين،أو فنيين نواجه الفيروس بمفردنا ،مدعيين إصابتهم بالمرض ،وذلك خوفا على أنفسهم من العدوى، وأصبحنانتعامل مع وباء حديث غير معلوم عنه أي تفاصيل، ليلا ونهارا.

وأشار مصدر إلى أن المستشفي  مرفق حكومي قديم متهالك كان يستقبل مرضي الأمراض المتوطنه، الذين لا يزيد عددهم

قد يهمك ايضاً:

مستشفيات كفرالشيخ بلسم آلام المرضي في عيد الفطر 

اليوم السبت.. مديرية الصحة بكفرالشيخ تنظم قافلة طبية بـ…

عن 1000 مواطن، ثم  في عشية وضحاها أصبحت المستشفي تستقبل الآف يوميا، بالضغط اليومي علي المرافق الخاصه بالمستشفى دون كلل وبعد تعب وجهد تحولت من مستشفي 14سرير إلي 50 سرير.

الفريق الطبي

وتابع المصدر أن الزيادة كانت ماديه أسرة فقط لكن من يخدم تلك الأسرة هم بشر،و لم تستطيع الوزاره زيادة عدد العناصر البشرية التي تخدم تلك الزيادة، وتحمل الطاقم الموجود داخل  المستشفى بمفرده العبئ كاملا ،بدون مساندة من أحد،   ولم يكتفى المواطنين بعدم دعمهم لهم معنويا، بل أصبح الفريق الطبي الآن محاص بالتخوين والسب من المرضي بسبب عدم تحويل الحالات إلى العزل الصحي، الذي هو مسؤلية الوزارة، وليس لهم أى قدرة على أمره،لافتا إلى أن  التوزيع خارج عن سيطرة الحميات.

 

وأضاف أن المستشفى أصبحت تشاهدهجوم ممنهج شنه بعض المغرضين لنقل صورة غير حقيقة عن فريقها، وإتهامه بالإهمال، مشيرا إلى أن  الطاقم الطبي الذي يتحمل كل هذه المعاناه،إذا ترك المسؤلية مثلما فعل غيره داخل المحافظة من ترك أماكنهم بإجازات مرضية، لأصبح الوضع كارثي، وجميع الحالات المصابة بفيروس كورونا لم تجد من ينقذها.

ويناشد الفريق الطبي بحميات الأقصر المواطنين بدعمهم معنويا فقط ،حتى لا يضطروهم إلى إتخاذ حلول ليست فى مصلحة العامة، لافتين إلى أن الهدف الحقيقي من أصحاب الحملة على المستشفى هو فقد الثقة فى الأطباء، لزعزة الإستقرار الأمني الذي نحاول ألا نفقده بقدر المستطاع لإنقاذ حياتكم وحياتنا، سائلين المولى أن يخرجنا من هذه الأزمة على خير.

اترك رد