مدعوم من 
تأملات في شعور مضطرب
بقلم – سيد ناصر:
في لحظات الفراق تولد في النفوس مرارة وتغدو الكلمات هذيان تحت استار الوداع والقلب تحرقه نيران الرحيل وتعذبه صفنات الاشتعال والروح تبقى شاخصة يصبها وجل كبير على البعيد والدمع تنزفه العيون على الخدود صوت غريب صرخات على امتداد الطريق وخطوات المسير وينسدل الستار الى النهاية وتنتهتي لحظات
الوداع إلى الأخير..
ويدار الصمت
بينا
وتضرب وجوهنا
حالات تفكير وكتاب
ويصبح الكاس لعبة
مطروح على طاولة
الفراغ
والكل غادر المكان
واعطى ظهره للاخر
بدون كلام
والليل طوقنا بااجتحة
الظلام
فنسينا جنوننا على
الفراش
وتدحرج الزمن البعيد
وغدى غريب
تعذبه سنين المرار
وايام الحصار
ولفتنا دهشة المشاهد فوق طرقات الوقت شرود ضياع غادره الحنين
وتلملمت دموع جفوننا اسى
مرير وحماس حزن
اتعبه الظلام
ورموش دمرها
الرعاش
وابعدها سفر
طويل
عبرالمغيب
والفراغات تبلعنا
وتغلف قلوبنا بحزن
كبير
والم كثير
وتمزق بقايا مشاعرنا
المتعلقة
برحيلك العجيب
وتتركنا نعاني الم
الوداع
ونشرب هم
وصبر
تفوق ساعاته اعوام كثار
من الشتات
وذكرياتنا تحفر اوجاعها
على الصدور
والحزن يكبر في النفوس
وحوارات المشاكسه
انحصرت فيها لحظات
الجلوس
وغادرنا المساء
وغربتنا خططت للغدر
بنا
وهربت منا
اغاني الحصاد
الى عوالم نسيانها
واسدلت علينا الستار