مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

” بوط كعب عالى ” يعيد إحياء نمط الأفلام التجارية التي تعتمد على شباك التذاكر

18

كتبت – آمال حمزة:

يعد فيلم ” بوط كعب عالى ”  إعادة لإحياء نمط الأفلام التجارية التي تعتمد على شباك التذاكر، وهي خطوة تحسب لصناعه رغم أنها تعتبر مغامرة لغياب دور العرض السينمائية اللائقة التي تعتبر إحدى أكبر مشاكل السينما السورية.

ويعتبر الفيلم تجربة جديدة شكلا ومضمونا  ،أعاد السينما التجارية ، بروح شبابية حاملة الفكاهة والبساطة.

 

والفيلم للمخرج نضال عبيد ومن تأليفه بالشراكة مع الفنان طارق مرعشلي الذي أنتج الفيلم مع بسام مطر «جودي مطر».

ويندرج الفيلم في إطار السينما الكوميدية الخفيفة الظل، التي تحث الجمهور على الضحك، مع حبكة خفيفة لقضية تعكس همّ أغلبية الشباب السوري، وأدى رسالة مغزاها محاكاة واقع المجتمع بطريقةٍ تعكس أخطاء.

ويدور الفيلم حول  شابين أخوين، أحدهما متخلف عن الخدمة الإلزامية (محمد الحمصي)، والثاني مطلوب للاحتياط (طارق مرعشلي)، ونتيجة مجموعة ظروف يمران بها نجدهما يتنكران بشخصيتي أختيهما المسافرتين خارج البلاد، ويستخدمان هويتهما الشخصية لدخول حرم السكن الجامعي وحدات الإناث.

قد يهمك ايضاً:

وزيرة الثقافة :تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني

وهنا تبدأ رحلتهما في أجواء من الكوميديا الخفيفة التي اعتمدت أحياناً المبالغة في الموقف، وأحياناً أخرى على اللهجات المتنوعة للبنات في السكن، وكذلك الحركات المحفزة للضحك من خلال مواقف يتعرض لها الشابان بين الفتيات القادمات من محافظات متنوعة، وتقع قصص مثيرة فيها ولكن إلى حين.

وفي رحلة لمجموعة بنات يرافق الشابان المجموعة التي تقع بأكملها بأيدي «داعش» فيصبحان أسيرين هناك إلى أن يتمكن الجيش من تحرير المنطقة وتحريرهما فيلتحقان بالخدمة العسكرية حباً وطواعية.

وتبلغ مدة الفيلم 90 دقيقة، وهو من بطولة طارق مرعشلي ومحمد حمصي وهيا مرعشلي وميريانا معلولي ونور وزير وجولييت خوري وسالي بسمة ومحمد حداقي ومحمد خير الجراح وسوسن أبو عفار وسوسن ميخائيل وأندريه سكاف ويزن السيد ومازن عباس ومصطفى المصطفى وسامر زلم ووائل شريفي وجمال العلي ومعن عبد الحق محمد خاوندي وباسل طه وشروق البني وباسل فتال وفاضل وفائي وأحمد عيد وأمير برازي إضافة للمطرب حازم الصدير الذي حل ضيفاً على العمل وقدم أغنيته الشهيرة «شعراتا ولو».

يقول المخرج نضال عبيد أن الفيلم كوميدي لايت، بعيد عن «الفزلكة» يقدم الكركترات فقط عبر شخصيتي الشابين المتنكرين.

وأوضح بأن السينما السورية ابتعدت عن سينما الشباك، ولكن مع الأزمات التسويقية التي تواجه الدراما السورية تحاول هذه الخطوة.

وأكد طارق مرعشلي أن هذه التجربة تراوده مع شريكه في الإنتاج بسام مطر منذ سنتين ونيف بديلاً من القطاع العام، ومن دون الاعتماد على السوق الخارجية، فاختارا الخروج من أعمال الأزمة بحالة كوميدية بسيطة قد تمر مرور الكرام على انعكاسات الأزمة على السوريين عموماً.

وأشار إلى أنها خطوة لمحاولة إعادة سينما شباك التذاكر عبر حالة اجتماعية شبابية.

 

اترك رد