مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بمشاركة 15 دولة عربية…اختتام فعاليات مؤتمر الأسرة العربية “أسرتي سر نجاحي ” في لبنان

16

كتب-أحمد مصطفي:

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت ، اختتام فعاليات مؤتمر الأسرة العربية تحت عنوان “أسرتي سر سعادتي”، والذي عقد على مدار يومين، ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للتدريب، برعاية وزير التربية والتعليم مروان حمادة وجمال الجراح وزير الاتصالات واتحاد المعلمين العرب برئاسة خلف الزناني، ومؤسسة حضارة، والمربي الحضاري، والهيئة اللبنانية للتنمية البشرية، وجمعية طموح، وشركة قمم للتدريب والاستشارات، وجميعة الخيرات وجمعية الجودة السعودية وجمعية الحميدية بعكار

ناقش المؤتمر، برئاسة الدكتور محمد مجاهد، ومشاركة نخبة من المحاضرين والمدربين العرب، أهمية دورة الأسرة العربية وتنمية مهاراتها والتحديات التي تواجه الأسرة العربية وكيفية التصدي لها من خلال تقديم “روشتة” لحماية واسعاد الأسرة العربية

وقال المستشار عبد الله شاهين، رئيس الأسبوع العالمي للتدريب أن أهداف المؤتمر الرئيسية، بيان مفهوم الأسرة في البناء الاجتماعي، التأكيد على أهمية التربية الأخلاقية في تمكين الأسرة من لعب دورها في التنشئة الاجتماعية، الوقوف على مرتكزات حماية الأسرة من الآثار السلبية للعولمة والحداثة والتيارات الفكرية الغربية، تنمية مهارات الأسرة في التربية، التركيزعلى الاحتياجات النفسية والاجتماعية للأسرة، تعزيز القيم المجتمعية داخل الأسرة العربية، الوقوف على أهم المخاطر التي تهدد كيان الأسرة العربية، بيان الدور السلبي والإيجابي للإعلام ولوسائل التواصل الاجتماعي داخل الأسرة.

وكشف رئيس المؤتمر، الدكتور محمد مجاهد أن أهم محاور التي ناقشها المؤتمر وقدمها نخبة من كبار المدربين الدوليين،  استخدام التفكير الجانبي في الاستقرار الأسري، الدكتور بخيت الشبلي، سلطنة عمان، إدارة الاضطرابات الأسرية الدكتور كريم الشاذلي، مصر، الهندسة الزوجية، الدكتورتركي العجيان، السعودية، الاستثمار في الأسرة، الدكتورمحمد سمير، مصر، العلاقات الأسرية وأثرها في التربية، الدكتور محمد مجاهد، مصر، مهارات زوجية، المستشار بلال محمد، لبنان، المهارات التربوية للأسرة الناجحة، الدكتورة فاطمة المهاجري، السعودية، الصحة النفسية وأهميتها للأسرة، الأستاذة منيرة منشي، السعودية .

وفي ختام المؤتمر قدم الدكتور محمد مجاهد، رئيس المؤتمر ملخصا لما دار في أوراق العمل التي قدمت على النحو التالي : – لا يوجد بيت على سطح الأرض يمكن الادعاء بأن المشكلات الزوجية لا تضرب أركانه، والحقيقة أن المشكلات الزوجية ليست مشكلة إنما المشكلة كلها في تعاملنا الناضج مع المشكلة وتحليلها بشكل جيد.

– أوصى المؤتمر بالتفرقة بين المشكلات القابلة للعلاج والمشكلات المتعلقة بطباع الشخصية كما يجب أن نفهم دوافع الطرف الآخر بشكل محايد وعدم الوقوف على الحالة الشعورية المصاحبة للمشكلة فقط .

وكما تطرق إلى الهندسة الزوجية؛  وهي رؤية مبتكرة لبناء العلاقة الزوجية المتناغمة، تناولها الدكتور تركي العجيان وترتكز على ثلاثة مرتكزات أساسية:

أولا- المسؤوليات الشخصية وهي بمثابة مربع الأمان، وبها يتحقق الهدوء والاستقرار للعلاقة الزوجية. واستعرض ميثاق الإكسير للمسؤوليات الشخصية في العلاقة الزوجية، وهو من نتاجه الفكري، ويتطلع لاعتماده كوثيقة رسمية في عقود الزواج.

قد يهمك ايضاً:

” العسومي” يثمن مواقف روسيا الداعمة للقضية…

شاف : وقف إطلاق النار في غزة يعيد المصداقية والشفافية في…

ثانيا- الفهم المتبادل، وبه يتحقق الانسجام بين الزوجين

ثالثا- الحب القلبي، وهو جوهر العلاقة الزوجية.

وتحدث عن الشفرة الزوجية، وهي مصطلح مبتكر، وتمثل المفتاح الذهبي للحب القلبي، وهي تشمل عناصر ثلاثة: الشكل والفكر والروح.

وقد سجل الدكتور التركي الشفرة الزوجية كرؤية مبتكرة لدى الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية.

–  ذكر أن غالب الأسر تعاني من حين لآخر من المشاكل والمشاحنات بين الزوجين، ومن الصعب إخفاء هذه المشاحنات عن الأبناء وعادة ما يلتقط الأبناء هذه الخلافات حتى وان لم تحدث على مرأى منهم،  وللأسف فهذه المشاحنات تؤثر تأثيراً سلبياً شديداً على أكثر الأطفال، وقد يمتد هذا التأثير ويستمر مع الطفل في حياته المستقبلية.

– دعا المؤتمر أيضا إلى الاستثمار في الأسرة هو استثمار في البشر من خلال التعليم والتدريب وتطوير المهارات الاستثمار في الأفراد داخل الأسرة هو أول خطوة لبناء مجتمع متقدم، والأسرة التي تعجز عن تنمية مواردها البشرية لا يمكنها أن تحقق غاياتها وأهدافها، كما أن تشجيع القدرات الإبداعية لدى الأبناء أفضل من منحهم الأموال والعقارات .

– وأشار إلى أهمية الصحة النفسية لأفراد الأسرة، لأنها تصل بالأسرة إلى الانسجام والتوافق النفسي والاجتماعي لأن الإنسان السوي هو مصدر النهضة والفكر والتقدم.

وفي الختام قام الدكتور محمد مجاهد، والدكتورة فاطمة المهاجري، المشرفة على الأسبوع العالمي للتدريب، والدكتور قاسم صوان، رئيس شركة قمم للتدريب، بتكريم السادة مقدمي أوراق العمل ومنحهم دروع المؤتمر وتوزيع شهادات الحضور على المشاركين

اترك رد