مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يكتُب: صًدق قول خالد عباس”المنتخب عايز حسام حسن”

10
تابعت لقاء منتخبنا الوطنى لكرة القدم فى أولى مبارياته ببطولة أفريقيا المقامة حالياً بالكاميرون ،أمام نيجيريا..و”زى كل المصريين اتحرق دمى واتعكننت جداً”من الأداء المترهل والمتواضع الذى قدمه المنتخب وأدى إلى خسارته بهدف ولولا عناية الله لخرج الفراعنة مهزومين بثلاثة أهداف على الأقل.
لن ألقى الضوء على ما طالب به لاعبو منتخبنا بإحتساب ضربة الجزاء، لصالح زيزو لأنها أصلاً لم تكن ضربة جزاء حتى لا نبكى على اللبن المسكوب أو شماعة نُعلق عليها الأخطاء القاتلة ، التى وقع فيها كيروش المدير الفنى الذى كنت أدافع عنه بقوة حتى قبل بداية اللقاء، وأما الآن لست مدافعاً عنه، بعدما أثبت أنه “فنكوش”وفكره التدريبى غريب جداً..ولابد من وقفة معه لإعادة حساباته من جديد.
قد يهمك ايضاً:
وبهذه المناسبة تحدثت مع صديقى الكابتن خالد عباس المشرف على الكرة بنادى ايسترن كومباني ، “الدخان” عقب اللقاء مباشرة ودار حوار عن المباراة والأخطاء التى وقع فيها كيروش واتفقنا على عدة نقاط فى غاية الأهمية أبرزها أن مدرب منتخبنا أخطاء بالدفع بـ”تريزيجية” من البداية وكان لابد أن يبدأ بأحمد سيد زيزور، علاوة على خطأه القاتل بالدفع بمصطفى محمد للعب على طرف الملعب، وعدم إعتماده على لاعبى إرتكاز أكفاء وهو ما منح نجوم نيجيريا للتلاعب بلاعبينا، وسيطروا على المباراة لعبنا ونتيجة.

 

خالد عباس
وأما الشيء الأهم أيضا الذى اتفقت عليه مع المهندس خالد عباس، أن هذا مصر بها لاعبين على أعلى مستوى وموهوبين ،لكن تنقصهم الروح العالية والقتال فى أرض الملعب كما فعل لاعبو نيجيريا..وأتفقنا أيضا على أن الأصلح لقيادة منتخبنا هو الكابتن حسام حسن المعروف عنه بالغيرة والحماس المنقطع النظير..وللحقيق أن العميد هو الأصلح بالفعل وإذا حدث وخرج منتخبنا من البطولة فعلى إتحاد الكرة الحالى برئاسة جمال علام أن يفكر ومن أول وهله أن يُعين مدرب وطنى أفضل.
وبرغم ذلك سوف ننتظر اللقاء المقبل لمنتخبنا مع غينيا بسياو يوم 15 الجارى فى ثانى المواجهات، التى أتوقع أن يفوز بها المنتخب المصرى لفارق الإمكانيات الفنية بين لاعبى المنتخبين التى ستكون لصالح منتخبنا، لكن الفوز لن يكون مبرراً للإبقاء على كيروش لأنه حتى ولو صعد منتخبنا للدور التالى لن يستطع استكمال مشواره بالبطولة، بعد ظهوره بهذا المستوى الغريب جداً..وإنا غداً لناظره لقريب..والحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

التعليقات مغلقة.