مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يكتب: “يابخت” السرو ودمياط ب”وليد التمامي”

6
قابلته منذ مايقرب من عشر سنوات بإحدى الكافيهات الُمطلة على نيل ، مدينة رأس البر الجميلة بمحافظة دمياط، التى مكثت فيها عدة أيام بصحبة أسرتى، بدعوة من الأخ العزيز “أبو الكرم” ياسر شرف ، ووجدته متواضعاً وبشوشاً والإبتسامة الجميلة لاتفارق وجهه علاوة على قمة تواضعه، وعندما سألت “ياسر” ..هو الأستاذ المحترم ده شغال ايه ..قال : ده المهندس وليد صلاح التمامى” خير من أنجبت مدينة السرو..قولت له “عند حق يابو آدم..فعلا المهندس وليد متواضع، جداً وأتوقع أن يكون له شأن كبير فى العمل السياسى خلال السنوات القليلة القادمة لأنه يتحدث ،بطلاقة وواضح أنه “معجون سياسة” كما يقول المثل.
مرت الأيام والسنون بسرعة البرق ، ورغم بعد المسافة بين بلدتى مدينة بسيون ،بمحافظة الغربية ومدينة السرو وانشغالى بعملى فى القاهرة مساعداً لرئيس تحرير جريدة المساء إلا أننى ، كنت ومازلت على تواصل مع المهندس وليد التمامى وياسر شرف وكل، من له بصمة داخل مركز شباب السرو بحكم عملى ناقداً رياضياً، خاصة المهندس وليد وياسر اللذان خدما هذا المكان الحيوى بكل حب وإخلاص حتى هذه اللحظة من خلال تواجدهما بمجلس إدارة المركز الذى يترأسه الآن “أبو آدم” بينما تفرغ المهندس وليد للعمل السياسي الذى أحبه منذ نعومة أظافره.
والآن..صدقت توقعاتى وهاهو وليد التمامى يخوض إنتخابات مجلس الشيوخ على مقعد دائرة دمياط بأكملها، وليس عن مدينة أو إثنان أو ثلاث ممثلاً لحزب مستقبل وطن بترشيح من ،أهالى دمياط الذين أحبوه لتواجده بينهم بشكل دائم ومستمر رغم أنه رئيس جمعية الإسكان بالمحافظة ولديه شركة مقاولات ومصنعاً للرخام،  وليس لديه مساحة من الوقت لكنه ، قطع العهد على نفسه لخدمة أبناء دائرته ليس بالتواجد أو بالأقوال..بل بالأفعال بعد أن وفر مايقرب من ثلاثة آلاف فرصة عمل لأبناء بلده بمصنعه..بالإضافة إلى توفيره ثلاث سيارات إسعاف على نفقته الخاصة لنقل المرضى والمصابين من السرو إلى دمياط و القاهرة .
وما زرعه وليد التمامى من خير ببن أبناء دائرته طوال السنوات الماضية، سوف يحصده خلال الساعات القليلة المقبلة بعد أن يتم الإعلان عن نجاحه الذى أتوقعه وبإكتساح، كونه الإبن المخلص الذى لم ولن يتغير ، وسوف يظل على عهده مخلصاً مهما بلغ أعلى المناصب القيادية و أتوقع أن يكون وزيراً للإسكان فى القيادة الحكيمة للقائد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يشجع جيل الشباب ويسانده بقوة ،و التمامى واحداً من هذا الجيل كون عمره لايتعدى ال 43 عاماً..وهو تأكيد على أنه- أى التمامى- عبقري وماشاء الله”سابق سنه” كما يقولون.
والكلام عن وليد التمامى.. يحتاج لمساحة ووقت كبير جداً، وما سردته عنه خلال السطور السابقة جزء بسيط.. وأرى أننى لم أعطيه حقه ولن أُذكيه على الله ..لكن أبناء دمياط سوف يقولون كلمتهم أمام صندوق الانتخابات ويؤكدون أننى كنت مُحق ومعى أخى وصديقى ياسر شرف أن المهندس “وليد” أمل محافظة دمياط خلال السنوات الُمقبلة ليزيد من إسهاماته للإرتقاء بكل الخدمات والمرافق الحيوية خاصة ، الإسكان بعد أن وضع بصمته فى تأسيس وتشييد مدينة دمياط للأثاث بفكر عالِ وُمستنير..ولا أجد كلامات أخرى أُعبر بها عن حبى وتقديرى للمهندس وليد إلا أن أتمنى من الله تعالى أن يوفقه ويحالفه النجاح..”ويابخت أهل السرو ودمياط بيه” ..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية لنبارك سويا إن شاء الله نجاح هذا الشاب الطموح والمتواضع.
اترك رد