مدعوم من 
بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يكتب:”ياوزير البترول..انقذ إنبى”..وابحث عن سر الـ 3 مليون جنيه سبب انتقال “جاد” للمصرى !!
أحدثت الكلمات التى تكتبتها هنا وفى نفس المكان منذ ساعات قليلة ضجة كبيرة، وكانت بعنوان”إنبى باع 9 لاعبين ببلاش..وايه حكاية أحمد ويحيى و الـ 4 مليون لرفع كفاءة المبنى ؟!”..وللحقيقة لم أتوقع هذا الصدى، الواسع لتلك الكلمات بعدما تلقيت مكالمات كُثر من مسئولين كبار خدموا نادى إنبى على مدار مايقرب من ربع قرن لم يستغل أحداً منهم منصبه للشهرة أو المنظرة أو التربح بطرق غير مشروعة.. وكانوا ولايزالون جميعًا ملء السمع والبصر،ومحل تقدير لكل من تعامل معهم داخل وخارج النادى.
لاقت كلماتى فى مقالى السابق تقدير رجالاً مخلصين طالبوني بعدم التخلى أو التراجع عما كشفته من حقائق مريبة تدور خلف الكواليس داخل نادى إنبى العريق بشكل،عام وفريق الكرة على وجه التحديد، الذى أصبح أرض خصبة للسمسرة والتربح السريع جداً..طالبوني بأن أظل ثابتاً على موقفى وألا أتراجع أو أستسلم مهما كانت التهديات أو المغريات، لأن الله سبحانه وتعالى سوف يسألنى عما أكتبه.. كما طالبوني بألا أترك أى أيادِ تعبث بهذا الصرح الرياضى و”تسطو” على أمواله دون وجه حق تحت غطاء إن “الباشا”مسئول داخل النادى وله حق التصرف كيفما يشاء .
والآن..أُعاهد هؤلاء الرجال الأوفياء الذين أمدونى بمعلومات موثقة فى غاية الخطورة ،بأننى لن أترك تلك القضية وسوف أرفع الستار عمن يدعون الشرف والعِفة وهم فى الحقيقة يستولون على ، المال العام دون وجه حق مهما كلفنى ذلك من جهد وتعرُض لأى تهديد أو إرهاب..وإذا كان هناك شرفاء من خارج النادى أمدونى بمعلومات خطيرة، فهو نفس الشيء لأُناس محترمين من داخل النادى تحدثوا معى أيضا وأطلعوا على أمور يندى لها الجبين سوف استعرضها هنا على حلقات وأقدمها للمهندس طارق الملا وزير البترول للبحث والتنقيب، وتقصى الحقيقة.
قد يهمك ايضاً:
وعودة لاستعراض إحدى النقاط الهامة التى أقدمها للوزير طارق الملا..وتخص محمود جاد حارس مرمى فريق الكرة بإنبى الذى تلقى عرضاً من نادى ويجان أتلتيك الإنجليزى الذى يلعب فى دورى الدرجة الأولى هناك ،الذى من أجله حضر رئيس النادى الإنجليزي وجلس مع رئيس نادى إنبى وعرض عليه 2 مليون جنيه إسترليني، إضافة إلى 25% نسبة من إعادة بيع اللاعب مستقبلً” وهو مايعادل 42مليون و460 ألف جنيه مصرى، ورغم ذلك رفضه رئيس إنبى وقال بالحرف فى تصريحات له بنبرة غرور : “لم أتلق عرضاً رسمياً من ويجان حتى هذه اللحظة وأنا مش بحتفظ بأرقام أولياء أمور اللاعبين، ووكيل الحارس بعتلي بيقولى فلان الفلاني كلمني عن عرض ويجان وبيقولي عايزين يدفعوا كذا، والشروط مش منطقية، وهما عايزين يعملوا اتفاق الولد يفضل في إنبي، ورديت عليه قلت له عايزهم يبعتولي عرض بكل الكلام اللي بتقوله وكل اللي بتقوله ده مجرد مكالمة تليفونية، ومجرد ما تقفل هنساه وأنا مؤسسة ولازم أتعامل بورق”.
وإذا كان ما صدر عن رئيس إنبى فيما يخص عرض ويجان حقيقة، وليس من نسج خياله وأهدر بذلك ملايين الجنيهات على إنبى..فلماذ لم يتدارك هذا الخطأ القاتل بقبول عرض الزمالك لضم محمود جاد، بعدما عرض الأبيض مليون دولار أى مايعادل 19 مليون و500 ألف جنيه مصرى؟! ولماذا وضع رئيس إنبى “العقدة فى المنشار” بتوصية من مساعديه الوكيلين ” أحمد ى” و “يحيى ع ” اللذان وضع له الخطة لإفساد الصفقة ، بالتمسك بـ 2 مليون دولار مقابل ترك الحارس يرتدى الفانلة البيضاء،؟!
والإجابة على السؤالين السابقين وسر عدم انضمام محمود جاد لويجان أو الزمالك، إن ” يحيى ع” و ” أ يحيى “وعدا كلاً منهما كامل أبو على رئيس نادى المصرى بإفساد الصفقتين، و ضم الحارس للفريق البوسعيدي مقابل ثلاثة ملايين جنيه عمولة مقسمة على الثلاثة..وإذا كان هناك مجالاً للشك فيما أسرده أو التشكيك فى كلماتى هذه فقط أطالب المهندس طارق الملا بفتح الأوراق والنظر فيها للتأكد من صحة تلك المعلومات..كما أطالب المهندس محمد عبد العزيز رئيس شركة إنبى بأن يتدخل ويكون ، له بصمة حفاظًا على مقدارت النادى وعدم الاكتفاء بالمشاهدة خاصة وأننى أعرفه جيداً أنه من أبناء إنبى المخلصين عكس الذى هبط على الشركة بـ”الباراشوت”قادماً من جاسكو وأعلم عنه الكثير وكيف وصل لرئاسة واحداً من أكبر الأندية فى مصر !! وللحديث بقية ان كان فى العمر بقية للتحدث عن “العصفورة أنتيم أيمن” الذى صعد بسرعة الصاروخ وأصبح ” فرخة”بكِشك” للعمل فى موقعاً مرموقاً بالفريق الأول .