مدعوم من 
بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يكتب: نجاح لعبة السلاح فى مصر والإمارات..ودورالحسينى والقاسمى
دائماً نهتم بكرة القدم ، ونشغل أنفسنا بكل صغيرة وكبيرة يخص الساحرة المستديرة التى ،يعشقها القاصى والدانى فكل أرجاء المعمورة..ولكن أرى من وجهة نظرى أن الرياضة ليست كرة قدم فقط بل ألعاب أخرى، كان فى الزمن البعيد يُطلق عليها أنها شهيدة، وأما الآن لم تعُد شهيدة أو غريبة بعد إهتمام القائمين علي تلك الألعاب بها بشكل غير عادى لتفرض نفسها على الجميع .
من الألعاب التى لم تعد شهيدة لعبة السلاح فى مصر التى كانت تتعرض لظلم، وكانت أول لعبة فى مصر تؤسِّس نادياً خاصاً بها عام 1891، أصبح واحداً من أقدم أندية مصر على الإطلاق بعد نادى الجزيرة.. وأول مشاركة أوليمبية مصرية كانت فى رياضة سلاح الشيش حين شارك البطل المصرى أحمد حسنين باشا فى دورة استكهولم عام 1912.
ولآن الشيء بالشيء يُذكر..كانت أول مأساة رياضية مصرية عام 1958 حين سقطت طائرة فى المحيط بعد إقلاعها من لندن فى الطريق إلى الولايات المتحدة وكان من ضمن ركابها المنتخب المصرى للسلاح ،وكان ضمن اللاعبين المصريين الكابتن عبد المنعم الحسينى الذى وافته المنيه و لقى ربه ورحل عن عالمنا فى ريعان شبابه، لكنه عاد بطلاً ونجماً فى اللعبة متمثلًا فى ابن شقيقه عبد المنعم الحسينى”الصغير”رئيس الاتحاد المصرى للعبة حالياً، والذى يمتلك جينات النجاح، بعدما فرض على الجميع هذه اللعبة التى أصبح لها عشاق ومُريدين.
قد يهمك ايضاً:
وإذا كنت تحدثت خلال السطور السابقة عن لعبة السلاح فى مصر والنجاحات التى تحققت فى عهد عبد المنعم الحسينى، فنهاك أيضا نجاحات تحققت للعبة على أرض دولة عربية شقيقة ، وهى الإمارات بلد الراحل خالد الِذكر الشيخ زايد آل نهيان رحمة الله عليه،”معشوق كل المصريين”..وهذا الناجح لم يأت من فراغ أو ضربة حظ..بل تخطيط رائع وتنفيذ لفكر عالِ من القائم على اللعبة هناك الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمى رئيس الاتحادين الاماراتى والعربى .
ولعل النجاح الذى تحققت فى لعبة السلاح فى الإمارات، خلال الفترة الأخيرة، وتحديداً بعد ظهور الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمى له أسباب كثيرة..أبرزها على الإطلاق حبه وعشقه لبلده وإخلاصه فى العمل هو وكل من يعمل معه..ثم هناك سبباً آخر قوى يكمن فى، التؤمة التى أبرمها القاسمى مع الإتحاد المصرى للعبة بسبب علاقاته الطيبة بعبد المنعم الحسينى، لتبادل الخبرات وهو ما كان له أثر طيب وإيجابي على اللعبة فى البلدين..والدليل البطولات الكبيرة التى تنظمها مصر والإمارات ولاقت استحسان ورضاء واشادة كل القائمين على اللعبة فى الإتحاد الدولي.
أتمنى كل التوفيق والنجاحات للعبة السلاح فى مصر، والإمارات.. ومزيد من التقدم بعدما أثبت عبد المنعم الحسينى وسالم القاسمى أنه لايوجد شيء اسمه ، المستحيل فى عالم الرياضة، وبالجهد والإخلاص فى العمل تأتى الإنجازات..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.
التعليقات مغلقة.