مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يكتب: محمود مرزا “أُسطى”إتحاد السلاح و”الحسينى” المايسترو

1
الرجال مواقف..والمواقف تصنع الرجال..تلك هى المقولة التى أعتز بها منذ نعومة،أظافره وعلى قناعة تامة أن الرجال هم الذين يصنعون المواقف وليس ،العكس..ومن الرجال أصحاب المواقف والشهامة محمود مرزا المستشار المالى والإدارى لإتحاد السلاح، الذى أطلقت عليه لقب “أُسطى” هذا المكان كونه بارع ومتمكن فى عمله وخبرة كبيرة جداً تتعدى الـ 30 عاماً لايُستهان بها ويمتلك كاريزما خاصة جداً وسرعة بديهه ورد فعل ينُم عن ما إخلاصه فى عمله.
و البشر من حولنا كثر ، ولا غريب أن تعيش أو تقابل أو تصادق أو ترافق واحداً من هؤلاء ،لكن عليك أن تتأنى في ُحكمك على من تعاشر ، فلا تنخدع بما تراه من مظاهر خارجية ، فقد تحكم على البعض من الناس وتغتر بالمظاهر، والانخداع بالشكليات أو الكلام المعسول والألفاظ البراقة ، فنحن بشر ومن السهل جداً أن يتم خداعنا، بعض أُناس عن طريق أشكالهم أو ملابسهم أو أرصدتهم في البنوك أو أصلهم وفصلهم أو مناصبهم أو سياراتهم .
قد يهمك ايضاً:

مقطع فيديو..رجل يشعل النار في نفسه أثناء محاكمة ترامب

ولكن ما شاهدته من الكابتن عبد المنعم الحسينى رئيس إتحاد السلاح ،على مدار مايقرب من 15 عاماً يؤكد أنه ليس من هؤلاء البشر المخادعون بل لأنه وبإختصار شديد جداً”ابن أصل” وعبقرى ومايسترو وكما يقولون”مالى مركزه” ، بإخلاصه فى عمله لخدمة بلده من خلال  هذا الإتحاد الذى يجلس على كرسى رئاسته، ولما لا..فهو نجل الراحل خالد الذكر اللواء إلهامى الحسينى وعمه ، الكابتن عبد المنعم الحسنى الذى تم تسميته على اسمه أحد رواد لعبة السلاح فى مصر والوطن العربى والقارة السمراء رحمة الله عليه.
والدليل على أن عبد المنعم الحسينى مايسترو فى عمله ، إصراره على وجود شخصية عبقرية مثل محمود مرزا، الذى قضى أكثر من نصف عمره فى مجاله الذى برع فيه وتفوق سواء داخل وزارة الشباب أو بعد إنتقاله للعمل بإتحاد السلاح..ولعل التأكيد على صحة ما أقوم بسرده عن”مرزا”موقفاً غريباً جداً تعرضت له فى مجال عملى والذى هو مرتبط بالإتحاد الذى أقوم بتغطيته منذ سنوات طويلة وتحديداً عندما كان الحسينى عضواً بمجلس الإدارة حتى أصبح رئيساً لإتحاد اللعبة ..وذهبت لـ”مرزا” ولأول مرة ألتقيه، وعندما شاهدنى عاى باب الإتحاد قال لى بالحرف :”أنت الأستاذ كمال سعد”؟ فكان ردى:” أيوه يا محمود بيه” قال لى”كابتن عبد المنعم بيحبك جداً..رديت وقولت: ده أخويا الكبير وعِشرة سنين طويلة”.
إصطحبنى محمود مرزا إلى مكتبه، وعندما تحدث معه ومن أول وهله شعرت إنه”ابن بلد وصعيدي جدع”واندمجت معه فى الحوار سريعاً وكأنى أعرفه منذ سنوات طويلة ، وخلال دقائق أنهى الموقف الذى كنت تعرضت له وبحرفية شديدة وإتقان فى عمله..وأيقنت وقتها أن عبد المنعم الحسينى ليس سهلاً ويعلم جيداً ماذا يفعل داخل الإتحاد وكيف يُدير هذا المكان سواء بإحضاره شخصية قوية وموهبة فى العمل مثل “مرزا”..أو بمعرفته خبايا ومايدور خلف الكواليس داخل الإتحاد ويعرف جيداً “أى الحسينى” يتعامل مع المواقف، ولديه من الذكاء ليُحدد من يعمل لمصلحة المكان ومن”يرقص على الاحبال.. ومأضيها وبياكُل عيش” وأتوقع أن يكون رد فعله عنيف مع من يسعون لإختلاق المشاكل والأزمات وسيكون ذلك فى الوقت المناسب..وإنا غداً لناظرة قريب..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

التعليقات مغلقة.