مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يكتب: طارق رحمى”الخلوق”..والقائد العبقرى لمحافظة الغربية

29
ساقنى القدر للجلوس معه داخل مكتبه، بصحبة زميلى الصحفى وأخى الأصغر “ابن الأصول”  محمد فايد ..وجدته شخصية قمة فى الإحترام ومقابلته تفوق الوصف ، وبشوش والإبتسامة لا تُفاوق وجهه..عن الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية أتحدث.
والدكتور طارق رحمى ، يثبت يوماً تلو الآخر أنه قيادة ناجحة ومن وضعه فى هذا الموقع ، صاحب رؤية ثاقبة و أصاب فى قراره لأنه أهل لهذه الثقة..وبرغم أننى كنت متوجس خيفة من مقابلة المحافظ لما عرفت عنه أنه  لا يعرف “الهزار” ولا المجالات فى عمله إلا أننى وجدته كما يقولون بالبلدى” ابن بلد وشهم”.
سعدت جداً بوجودى مع الدكتور طارق رحمى “العبقرى” والمخترع الفاذ ، والذى لا أُخفى سراً عنه أنه ساندنى فى موقف لن أنساه له رغم أنه كان لا يعرُفنى، ولكن بُمجرد ما أرسلت له شكواى عبر “واتس آب” تحرك الماء الراكد وخلال ساعات ، قليلة تم عمل اللازم..ويتخلص الموقف الذى ذكرت به المحافظ أننى طالبت من رئيس مدينة بسيون الأسبق عبد الشافى كمال تركيب ثلاثة كشافات داخل مقابر بسيون ، لما نتعرض له من مخاطر أثناء تشييع أى جثمان ، فإذا به – أى عبد الشافى- “يُكبر دماغه” على مدار مايقرب من ستة أشهر .
قد يهمك ايضاً:

وزير الرياضة: منح مصر حق استضافة وتنظيم كأس العالم للأندية…

وعندما تحدثت مع المحافظ وقولت له إنها خدمة لأهل بسيون ، فإذا بطارق رحمى “المحترم” يرُسل شكواى على الفور لعبد الشافى الذى أمره بإنارة هذا الجزء من المقابر فوراً وتحدث معى عبد الشافى تليفونياً بعدها بساعات قليلة جداً وقال لى بالحرف: “يا كمال بيه الكشافات رِكبت وكله تمام”..ووقتها أدركت أن الدكتور طارق بألف رجُل وشخصية قيادية على خُلق ويقف بجانب كل صاحب حق.
وهذه الواقعة” فكرت” بها المحافظ إبتسم قائلاً: “أنا هنا لخدمة كل أبناء الغربية” والعمل على راحتهم ..حقاً من أتى بطارق رحمى فى الموقع خدم أبناء الغربية..وكل ما أتمناه أن يوفقه الله فى عمله، ويظل سيفاً ودرع لكل أبناء محافظة الغربية وأن تظل هذه المحافظة الكبيرة والغالية علينا جميعاً صِرحاً فى كل المجالات وعلى كافة المستويات.
ولا يفوتُنى أن أُشيد بطاقم العمل داخل مكتب المحافظ ، بقيادة السيدة الفاضلة الأستاذة جيهان فتحى القطان” شُعلة” النشاط والحيوية ” الدينامو”  ، التى أقل ما أوصفها به أنها “ست بألف رجُل” وأصاب الدكتور طارق رحمى بإختياره تلك الشخصية المحترمة لتكون على رأس منظومة العمل داخل مكتبه.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية .
اترك رد