عاجل
- إطلاق النسخة الأولى من مهرجان الجامعة الأمريكية بالقاهرة الثقافي السنوي
- “حمايتهم أمانة” مشروع تخرج طلاب اعلام أكاديمية الشروق لمساعدة أطفال الشوارع
- المتحدث الرئاسي ينشر صور المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس السيسي والعاهل البحريني
- كواليس هبوط اضطراري لـ طائرة في مطار القاهرة
- تعاون مصري سنغالي سعودي تحت شعار الخير للجميع
- أحمد سلام يكتب الدكتور جمال حمدان في ذكراه
- وكيل تعليم كفر الشيخ يفتتح نادي العلوم ويشهد معرض ختام الأنشطة بدسوق
- محمد حسن حمادة يكتب:القرعة بتتباهى بشعر بنت أختها
- إنشاء أول مركز لتنمية الأسرة بكفرالشيخ ووزارة الصحة تتابع التنفيذ
- رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرضًا فنياً لكلية الفنون الجميلة بعنوان: “الفن والاستدامة”
ستة اشهر مضت منذ الانتهاء من انتخابات مجلس النواب ، الاخيرة والتى كنت اساند فيها وبقوة أحد زملائى الذى كُتب له ، نجاحاً لم يتوقعه القاصى والدانى ثم خيب الآمال وصدمنى بشكل، شخصى ودفعنى لغلق كل هواتفى المحمولة هرباً من الذين كنت” أتحايل عليهم” ليساندوه.. والآن لم ، استطع التحدث معهم لقضاء حوائجهم المشروعة.
ما دفعنى لكتابة هذه الكلمات ، أننى لم أعد أتحمل الضغوط التى اتعرض لها بسبب النائب الذى ، لم “يهل هلاله” حتى الآن ولم يكن له أى بصمة ، وهو ما دفع قطاع كبير جداً من ابناء بلدى المحترمة بسيون للحديث معى بإستهجان ويقولون لى :” فين النائب اللى انت تعبت نفسك وتعبتنا علشانه”؟!
الآن لم أجد أمامى سوى تبرأة نفسى أو بالأحرى الإعتذار لكل من طالبت منه الوقوف ، بجانب من تخلى عنهم ..وإعتزارى ليس ضعف بل شجاعة وهو ما أقتنع به تماماً.. أرجوا أن تسامحونى، وتقبلوا إعتزارى ، لأننى لم أكن موفقاً وأجزم بأننى كنت سبباً واضحاً فى إقحامكم معى .
قد يهمك ايضاً:
ولأن الشيء بالشيء يذكر لابد هنا أن أُشير بل أعترف بأننى لم أكن موفقاً ، فى عدم الوقوف بجانب راشد النجار فى الانتخابات الأخيرة التى لم يوقف فيها ..وأشعر بأننى ظلمته بالتخلى عنه فى ،اللحظات الأخيرة قبل إنطلاق الانتخابات، والسبب كانت بعض الشائعات المُغردة التى إنطلقت للوقيعة بينى وبين هذا الرجل الذى أثبتت الأيام أنه نظيف القلب لا يحمل بداخله أى حقد أو غِل ، بعد أن أغلق تلك الصفحة بحلوها ومُرها وعاد من رحلة عمل بالسعودية استمرت مايقرب من ، خمسة أشهر وكأن شيئاً لم يكن .
قد يظن من يقرأ هذه الكلمات ومن أول وهله ، أننى جلست مع راشد النجار، أو أغرقنى بالمال والهدايا..لكنى أقسم ويشهد الله أن هذا لم يحدث..بل أشعر فقط بأننى ظلمت هذا الرجل الذى عاد وتبرع لقريته سلامون بقطعة أرض لأستكمال مشروع الصرف الصحى الذى سوف يخدم عدداً ليس بقليل من القرى المجاورة ..وهو تأكد على أنه طيب ولا يحمل فى صدره أى ضغينة وإلا كان ، إختفى فور عودته من السعودية .
خلاصة الكلام..أننى أشعر يحزن شديد ولم أتوقع ولو مجرد لحظة بأننى سوف أتعرض لهذه الصدمة، التى أصابتنى بحالة إكتئاب دفعتنى لعدم الحديث مع احد ومصاحبة أحد..ويبدوا أننى سوف أعيش فى كوكب بفردىى لشعورى بأن نهاية العالم قد إقتربت من الإنتهاء بسبب هذا الكم الهائل من الكذب والنفاق !!..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية .
المقالة السابقة
امتحان شهادة التعليم الإبتدائي فى مادة اللغة العربية لعام 2021
التعليقات مغلقة.