مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يكتب: تمخض”أيمون”و”نصوره”فولدا فأراً..يبحثان فى الدفاتر القديمة فى محاولة لتشويه صورة “العبد لله”!! ( 10 )

12
كثيراً ما نسمع جملة “تمخض الجبل فولد فأراً”، تقال كثيراً في بعض المواقف، فما معناها؟ معنى هذه العبارة أنّ الجبل بقوته وعظمته وكبر حجمه عندما أراد أن يلد شيئاً، كان من المفترض أن يلد جبلاً مثله، لكنّه ولد فأراً! لماذا؟! هذا دليل عدم الإنجاز بعد توقع الكثير، وتقال هذه العبارة عند انتظار شيئاً كبيراً، وإنجازاًعظيماً ،من شخصٍ أو مؤسسة أو جماعة، ولكن في المقابل لم يخرج منهم شيئًا مفيداً.
وما سردته ينطبق على “أيمون” رئيس النادى العمالى الكبير الذى يتبع شركة ووزارة عريقة،على أرض مصر حيث حاول أن يرهبنى طوال الفترة الماضية بعدما كشفت ألاعيبه والسمسرة والعمولات التى يحصل عليها من فريق كرة القدم والتربح المالى الرهيب الذى وصل إليه بالدلالات والبراهين، بالاستعانة بالوكلاء شياطين الإنس” أ يحيى” وزميله”يحيى ع” و”شريف ف تيخه اللى بيلوظ” بالإضافة لساعده الأول وكاتم أسراره”أبو شنب” الذى يدعى الشرف والنزاهة ويمتلك،فيلا وأكثر من سيارة فارهة برغم إنه حاصل على دبلوم وموظف”عادى جداً فى الشركة”!!
قد يهمك ايضاً:

غالي يوجه الشكر إلى السفير المصري في تنزانيا

لم يجد أيمون وكل رفقاء السوء أمامهم لتشويه صورتى إلا أن يستعينوا بـ”نصوره” الذى تم ركنه على الرف ولم يعد له أى دور داخل النادى، سوى تلميع”الأُكر”ونيل رضاء “الباشا الكبير أيمون”..وفكر نصوره فى فكرة”جهنميه”لتشويه صورة العبد لله باستخراج مستندات وأوراق من داخل النادى مر عليها ما يقرب من 15 عاماًعلى الأقل،تخص مجلة النادى لاثبات أننى كنت أحصل على أمالاً من النادى..وهنا أقول للعباقرة:”متتعبوش نفسكم يا أغبيه”..وبدلاً من البحث فى دفاتر تعتليها الأتربة سوف أوفر عليكما البحث والتنقيب .
 
بالفعل حصلت على أموالاً لكن مقابل عمل كنت أقدمه داخل المجلة التى كنت من الرعيل الأول عندما أؤنشئت، وبترشيح من كل مسئولى النادى الذين كانوا يعلمون أن العبد لله “شاطر فى شغلى”والدليل حصولى على جائزة أفضل ناقد رياضى فى مصر..والآن بدلاً من البحث فى الدفاتر القديمة أقول لكم يا أغبياء:”أنا أخدت أموال مقابل عمل”أما انتم تنهبون النادى” وتحصلون على أموالاً ليست من حقكم !! لهذا الحد وصلت بكم”البجاحه” ولا تخشون حساب الله سبحانه وتعالى وتأكلون فى بطونكم نارًا!!
وتجاه “موفقك يا أيمون” وشعورك “بقلة الحيلة” والوهن وضيق صدرك، لن أتركك وسوف اتبع كل خطواتك بمساندة الشرفاء الذين يعملون معك ويتواصلون معى بشكل دائم ومستمر، وهم يكنون لك كل الُكره وينتظرون تحويلك للتحقيق وكل من معك بفارغ الصبر..لن أتركك تهنأ يا من تنهب النادى أنت ومن معك..وسوف أظل أقاتل بتوصيل صوتى وكل ما أكتبه للمسئولين، بما فيهم الوزيرالذى يتبع له النادى الذى أعلم أنه ُيتابع الموقف عن قُرب ويقرأ كل ما أكتبه ومعه رئيس الشركة الذى وضح إنك “فاتح خط معاه وسايبك تعمل اللى انت عايزه” لأمور تدور بينكم فى الخفاء!! ولكن لايوجد أى شخص على أرض هذا البلد فوق القانون..ويوم حسابك اقترب وبشدة “يا أيمون”..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

التعليقات مغلقة.