بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يكتب: العمدة “منعم وصفى”..معشوق أبناء مطروح

ساقنى القدر للجلوس مع مجموعة ، من أفضل الرجالات..وجدتهم يتحدثون عن شخصية وكأنهم يذبون فيه عشقاً أو كما يقولون”  ُمتيمين” بهذا الرجل الذى دفعنى فضولي ، بحكم عملى لمطالبة أحد هؤلاء الذين تواجدت بيهم أن يطلبوا هذا الذي يُحبونه بهذا القدر، وإذا بالصديق العزيز اللواء على خير الله فضل الفردى لم يتوانى لحظة وإتصل على الفور به وتحدث معه ، ووجدته إنساناً خلوقاً ومهذباً وأدبه جم رغم أنه من عائلة تضرب جذورها فى أعماق مدينة مطروح الجميلة..عن العمدة منعم وصفى أتحدث ولا حرج.

والعمدة منعم وصفى.. كما يُقال “عمدة ابن عمدة” ووث هذا المكان ، “أبا عن جد”..وتحدثت معه هاتفياً وشعرت براحة نفسية غير عادية وكأنه صديق شخصى منذ سنوات طويلة لما لمست فيه من شهامة ابن البلد.. وإذا به- أى العمدة منعم- يقول لى” نورت مطروح يا أستاذ كمال..وسعداء بوجودك ولنا لقاء خلال الساعات المُقبلة”.. فكان رد عليه: ” مطروح منوره بيك وبأهلها يا حضرة العمدة”.. ودخلنا معنا فى نوبة “هزار بعشم”.

وجاء “هزارى”مع العمدة منعم فى إطار مداعبة للرجالاً المخلصين الذين أجلس معهم ويحبونه بصدق ، لوجه الله وفى مقدمتهم المحترم اللواء على خير الله فضل الفردى”كبير القاعدة” الذى يقدره الجميع ، وأخى وبلدياتى ابن مدينة ،بسيون وعِشرة السنين رجل الأعمال الحاج محمد الزغبى صاحب العقلية التجارية الرائعة الذى “عرفنى بالناس المحترمة” والصديق عون الجربة”أبو دم خفيف” وحمزة الفردى” الزملكاوي ، الرهيب أبو ضحكة جنان”.

وخرجت من المحادثة مع العمدة منعم وصفى وفى قمة سعادتى ، بأننى تعرفت على صديق إضافة للرجال المحترمين الذين أجلس معهم..وللحقيقة وبكل صراحة وجدت نفسى ، أعرف أسباب عِشق اللواء على والزغبى وعون وحمزة ومعهم قطاع كبير  من أبناء مدينة مطروح للعمدة، وتكمن فى كلمة واحدة”التواضع” الذى وضعه الله داخل” منعم” والذى أتوقع وأجتهد إنه وخلال فترة وجيزة جداً سوف يكون أبرز رجال مطروح تحت قبة مجلس النواب، ليس ب”خوطره” بل سيكون مطلباً جماهيرياً من كل أبناء تلك المحافظة العريقة.

والعمدة منعم وصفى، مؤكد أنه واجهه مُشرفة.. ويُشرف أى مكان أو موقع يتواجد به وسعدت بمعرفته ، وأتمنى أن تصدُق توقعاتى بأن يكون فارس مطروح القادم فى العمل النيابى لخدمة أبناء بلده..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.