مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يكتب : “أيمون”بائع التليفونات أصبح مليونيراً.. ويقود أحد أكبر الأندية فى مصر ( 3) !!

28
مازلت أتلقى اتصالات عديدة،بعدما كتبت هنا عما يدور خلف كواليس نادِ شهير بوجه عام وفريق الكرة الذى أصبح مطمعاً للقاصى والدانى على وجه التحديد..وهذا النادى يتبع إحدى الوزارات الهامة وتواصل معى قطاعاً كبيراً من داخل وخارج النادى جميعهم أبدوا سعادتهم بما أكتب خاصة وأننى أستعرض حقائق ولم أتجنى أو أظلم أحد..وحاشا لله سبحانه وتعالى أن أكون من الظالمين ..لكنى فقط أشعر بأن هناك”حِمل”وأمانة فى عُنقى حًملها لى كل من تحدث معى،مؤكدين أننى من أبناء النادى وهناك ظلم واضح وبًين وقع على كثيرين داخل هذا الصرح فى مقدمتهم العمال”الغلابة” أمثال”منعم ع “الذى أعرفه منذ مايقرب من 21 عاماً وارتبط اسمه بفريق الكرة تحت مسمى”مختص المهمات”وكان يؤدى عمله على أكمل وجه بأمانة وشرف.

 

وبهذه المناسبة لعبد المنعم واقعة شاهدتها بنفسى داخل ملعب البلاستيك عندما كان يتدرب الفريق منذ ما يقرب من 17 عاماً استعدادًا لإحدى مباريات الدوري حيث نهره محمود البلعوطى مدرب حراس المرمى فى ذلك الوقت دون وجه حق ،فى وجود إدارة النادى المحترمين الذين حضروا المران وطالبوا البلعوطى بالاعتذار لمنعم لكنه رفض وكانت المفاجأة أن المجلس أقال البلعوطى وطرده من النادى من أجل عيون منعم “الغلبان”..هكذا كانت الرجال ومواقفهم المشرفة..نُصرة الضعيف ومساندته بكل قوة وليس اهانته !!

 

لم يسلًم حتى الغلابة من بطش رئيس النادى الذى أطاح بهم بحجة إنه”عايز وشوش”جديدة..لكن الحقيقة إنه يصفى حسابات انتخابية ويعتقد أن أى موظف أو عامل كان ضده فى الانتخابات سوف ينقل أخباره!!لم يسلًم المخلصين من أنياب رئيس النادى الذى كشر عنها و قام بذرع جواسيس وناقلى الأخبار وعمل “الفوتينات”والوقيعة فى كل مكان داخل النادى عملاً بالمصطلح السياسي العسكري الأقتصادي من الأصل اللاتيني الذى أرفضه بشدة”فرق تسُد”..حتى عُمال البوفية الذين ساندوه بقوة خلال فترة الانتخابات وسخرهم للهجوم من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على كلاً من المجالس السابقة القامات والهامات، وتشويه صور المرشحين أمامه مقابل تمويلهم شهرياً بمبالغ مالية “باعهم” وطردهم من النادى!!

 

والسؤال هنا بل عدة أسئلة أطرحها : من يحمى “أيمون”الذى ينتمى لعائلة شهرها موسيقار وعازف أورج “كفيف”؟! من يمنحه هذه القوة الخارقة ليظن فى نفسه أنه أصبح”سوبرمان” أو”سوبر هيروز”؟! وهل أيمون “مأمن نفسه كويس وبيراضى الناس اللى بيساندوه” أو بمعنى أدق بـ” بيقسموا التورتة سوا”؟! ولماذا لم يتحرك رئيس الشركة التى يتبع لها النادى لإيقاف هذه الامبراطورية التى أنشأها أيمون الغريب جداً الذى اشتكى منه “طوب الأرض”لأعماله  السيكوباتية التى يقوم بها، وبإخراج عُقده على”خلق الله” ؟! أتمنى أن يخرج رئيس الشركة ويرد..لكنى أشُك فى ذلك بعدما ابلغنى الكثيرون من داخل النادى والشركة إنه -أى رئيس الشركة- لن يفعل شيئًا لانه “مش عايز شوشرة وأيام بيقضيها داخل مكتبه المكيف والسلام “!

 

قد يهمك ايضاً:

وزير الشباب والرياضة يشهد حفل افتتاح مسابقة…

وإذا كان هذا موقف رئيس الشركة ،فهناك الوزير المحترم الذى تتبع له الشركة أعتقد انه لن يرضى بأى تجاوزات وبرغم، انشغاله فى خدمة أبناء وطنه سوف يقُدم على تلك الخطوة خلال الساعات القليلة المقبلة بفتح هذا الملف بعدما،علمت من مصادر موثوق بها من داخل الوزارة أن الوزير بدأ يتحرك بالفعل وسوف يكلف لجنة لتقصى الحقائق ، حرصًا منه للحفاظ على، المال العام ومعاقبة كل من يُسًول له نفسه للسطو على مقدرات ليست من حقه!!..وإنا غداً لناظره قريب.

 

والآن..وقبل الدخول فى فصل جديد من مسلسل أيمون الجبار..أود هنا أن أوضح أن أيمون كان بائعاً للتليفونات المحمولة..والغريب انه كان يقوم بـ”بحرق” هذه التليفونات من أجل المكسب السريع جداً بالتعاون مع ثلاثة من أصدقائه “كانوا فاتحين محل صغير بالقرب من نادى الشمس”!! والمغزى هنا أن أيمون بدأ حياته بـ”الشغل الشمال”حتى تعود عليه، وأدمنه وأدمن شيئاً آخر سوف نتحدث عنه فيما بعد ،والمهم أنه وجد ضالته بجلوسه على كرسى رئاسة واحداً من أكبر الأندية المصرية وأصبح بـ” قدرة قادر”مليونيراً بالتعاون مع شياطين الإنس” أ يحيى” و”يحيى ع “!

 

والحديث عن وصول أيمون للكرسى ومن ساعده للوصول إليه ومن وقف بجانبه”لما كان مفصول من الشركة ثلاث سنوات”يحتاج لوقت ومساحة..ولكن دعونا الآن نتحدث عن شياطين الإنس” أ يحيى”و”يحيى ع “اللذان ضما خلال الأيام القليلة الماضية صفقة جديدة بضم مهاجم من بلد اسمها الـ “بوسنى يا حسنى” ، مقابل آلاف الدولارات بمعاونة “شريف ف” الشهير بـ”تيخه حبيب أيمون”متخصص الصفقات الأجنبية المضروبة بدليل الفاشل”أبوياسين” البرتغالى الجنسية البرازيلى الأصل، الذى تعاقد معه للحصول على عمولات وسمسرة ثم رحل المدرب فى وقت وجيز جداً وكان الفريق سوف يهبط !!

 

المهم : الشياطين الثلاثة يحيى وأحمد وشريف ، نفذوا مخططهم بكل دقة بضم المهاجم “الفنكوش” و”لهفوا”عمولة تقترب من 50 ألف دولار، مقسمة على أربعة أشخاص وليس ثلاثة”عاملين حساب الشيطان الأكبر أيمون طبعاً” !! وتلك هى واقعة جديدة عرضناه.. لعلى وعسى أن يخرج علينا مسئول فى إحدى الجهات الرقابية يقوم بالتحرى لايقاف هذه المهازل من أجل الصالح العام..أتمنى ذلك..وللحديث بقية ان كان فى العمر بقية .
اترك رد