مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

ساره منصور علام تكتب كنوز حقيقية في ذكرى ميلاد خير البرية ﷺ

5

بقلم – ساره منصور علام

استقبل المُسلمون في جميع بقاع الأرض شهر ربيع الأول بكل بهجة وسرور لأن فيه ذكرى ميلاد خير البرية الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم هذه الذكرى العطره التي تحمل برائحتها ونسيمها الخير إلى كل المُؤمنين والمُخلصين والشرفاء والأطهار والأصفياء والأتقياء بشائر الفرحة الصادقة والأمل الدائم المُتجدد في حياه ملؤها الإيمان والحب والإخلاص
وأود بمناسبة هذه الذكرى العزيزه والغاليه أن أتقدم بخالص التهنئة الصادقة المليئة بالحب والتقدير والإحترام إلى
القائد العظيم الإنسان الفارس النبيل المخلص الشريف الشجاع الحكيم المتواضع الخلوق المحترم الصادق الصريح الواضح قائد مسيرة التنمية والتحدي والبناء الأب الروحي سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية القائد الأعلى للقوات المسلحة هدية الله واختياره لمصر وشعبها
وإلى جيش مصر وشرطتها وإلى جميع مؤسسات الدولة المصرية وكل الشرفاء المخلصين وإلى شعب مصر العظيم الأصيل الذي لا مثيل له في الوجود وإلى جميع الشعوب العربية والإسلامية وبهذه المناسبة أود أن نتذكر معاً بعض الكنوز الحقيقية في ذكرى ميلاد خير البرية وأهمها :

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب: أحلام ضائعة

أولاً : أن ميلاد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم كان فيه الفرحة للصغار والسعادة للكبار ويحمل في طياته الكنوز والدرر الحقيقية والقيم الربانية والمُثل السماوية التي ينهل منها الحكماء والقاده ورجال الخير والعلماء والشرفاء عبر كل العصور والأزمان و حتى يومنا هذا لأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أفضل خلق الله كان في ميلاده البُشرى ومثلت طفولته الصفاء والنقاء كما كان بلوغه أعظم مثال للأمانه وشبابه كان بمثابة الرجوله وتحمل المسؤوليه بكل أمانه وشرف والقاريء إلى السيرة النبوية للرسول محمد صلى الله عليه وسلم يجد أنهُ اعتمد على نفسه فقام برعي الأغنام كما عمل بالتجاره واعتمد على ربه فكان الحافظ المُعين له ولدعوته فإنتشر الإسلام والسلام وفي هذا درس لكل الشباب للعمل من أجل الحياه الأفضل و الغد المأمول والمُستقبل المُشرق السعيد للأجيال القادمة

ثانياً : أنه بنزول القرآن الكريم على قلب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بدأت ظُلمات الجهل تتبدد وأوثان الكُفر تنتهي وتتلاشى وحل محلها الأخوة والتسامح والتكافل والتراحم والنور والبصيره والعداله والأمن والأمان والتقدم والازدهار تلك القيم التي دعت إليها كل الديانات السماوية السمحاء وكان القرآن الكريم خاتم الأديان إلا أنه مما يُدمي القلوب نرى وبدلاً من الفهم الحقيقي للتعاليم الدينية والأوامر الإلهية الصحيحة نجد بعض النماذج السيئة من بني البشر اختاروا عمداً بالجهل والضلال طريق الخراب والدمار ومحاربة كل شيء جميل على ظهر الأرض هؤلاء هم فئه من المُنحرفين الفاسدين المُتشددين الجهلاء المرتزقة أعداء الأوطان والإنسانية وكلها فرق لا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد لأنهم يعملون ليل نهار ضد الإنسان الذي أكرمه ربه وضد الإنسانية التي تمثل المبدأ الأساسي الجوهري في الحياه

ثالثاً : إن الإحتفال الحقيقي بذكرى مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يكون بالتمسك بسنته والإلتزام بتعاليم الدين الصحيح وأن نسير على نهجه ونقتدي به في سلوكنا وفي مُعاملته لجميع الخلق بكل الإحترام وسعى جاهداً لبناء الإنسان المؤمن وتسليحه بالعلم والفهم والحكمة في مُجتمع قائم على التسامح والرحمه والإيمان والعداله والمحبه كما دعى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم إلى الحفاظ على الأرض والعرض وكل موارد الحياه من أجل سعادة البشر فلم يدعو يوماً للإقتتال والفتن بين بني الإنسان
وختاماً
اللهم صلي على الحبيب المصطفى الصادق الأمين السراج المُنير حبيب رب العالمين طب القلوب ودوائها و عافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وروح الأرواح وصفائها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وآله وصحبه أجمعين .

التعليقات مغلقة.