مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بقلم ابراهيم زيدان “البصيره السياسيه.”

40

 

المواطن المصري في حراك مستمر بين البصر والبصيره للوقوف على تفسير جميع المواقف السياسيه التي تمر بها البلاد خارجيا وداخليا حيث تعدديه مصادر النقد والرأي والرأي الآخر حتى أصيب بالوسواس السياسي وشيطنه السياسه من أصحاب الفكر الهدام ومعدومي الضمير السياسي سعيا لبث فيرس الوسواس السياسي لإيقاف عقلانيه

قد يهمك ايضاً:

الصحة النفسية ….الرهاب الاجتماعى …حلقة 39

أحمد سلام يكتب يوم أن غاب السادات عن 25 إبريل

المواطن المصري وفطرته الاصيله فالابصار السياسي للمواطن العادي مصاب بحيره الرأي فلم يعد يقوي على جرأه إتخاذ القرار والبصيره السياسيه ملكه لم تعطي للكثير حيث التفسير السياسي باحترافيه وهنا تقع المسؤلية على أهل هذه البصيره ممن يخشون الله عز وجل في الكلمه فعليهم مسؤليه اكتشاف علاج قوي لمكافحه هذا الفيروس الفكري

وإن أمكن مصل لوقايه عقل الطفل المصري منذ الصغر فما كان من طارق يطرق على مصر بالشيطانيه إلا هلك وإن تعددت أسباب هلاكه فالله خير حافظا لها فللمواطن حق في مساعدته كي يفرق بين أعلام الفتنه وإعلام الضمير فلابد من إنقاذه والخروج به سالما من هذا الجب وكأن أخوه يوسف في مصر وقد أتو بالمكائد لأبناء وطنهم وذويهم فما كان من طيران فكر الإخوان المسلمين في سماء مصر قاصدا ضرب العقول المصرية في مقتل وسلب اراده المواطن كي يصاب بالعمه ومنذ زمن وهم في حاله نقد هدام على الدوام لسياسه الدوله المصرية فهل من اعتدال الفكر الحكم الدائم أن سياسه الدوله ظالمه ومستبده ديكتاتورية وحاله من التأهب والاستعداد لتصيد الأخطاء ونشرها بما يرون بهدف التفريق والعجب أنهم ينتقدون كل ما يئن به الشعب غلو الأسعار للوقود والكهرباء ويلمسون مرتبات الموظفين والرشوه والمحسوبيه ونقد الأجهزه الحكومية وارتفاع أسعار السلع وصولا إلى إرتفاع ضغط الدم للشعب بأكمله وخاصه البسطاء ولا يهتموا أبدا بأي نجاح أو ايجابيه واحده أو خيره أو مشروعات أو اكتشافات لبرامج ناجحه وحتى التخطيط للأجيال القادمه والحلم بمستقبل أفضل ممنوع علينا أن نسعد بأي خبر مفرح تجد فجأه المفزعون من أي طمأنينه أو صفو هادئ للشعب

ويأتي الوسواس ليأخذ راحه البال من المواطن ولو لفتره بسيطه فهل هم من المصريون. وإلى متى يصرون على رؤيه الشمس ليلا كفى على الشعب فزعا وحزنا ليس النقد بباطل الرأي وإنما للسياسه أصول وحتى إن لم تحظى عندهم القبول فأملا ننتظره إتجاه قوي نحو معالجه كل من يحمل مركب النقص الأسود والمتسبب في تشوش الفكر لدى المواطن فهي رساله يحملها كل من رزق بصيره. 

اترك رد