مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

برنامج “نقطة حوار” من بي بي سي يحل مجددًا ضيفًا على مكتبة الإسكندرية

3

الإسكندرية في 16 يناير– للموسم الثالث على التوالي، يحل برنامج “نقطة حوار”، الذي يبث على راديو وتلفزيون بي بي سي عربي، ضيفًا على مكتبة الإسكندرية، وذلك بعد النجاح الملحوظ الذي حققه التعاون بين الجانبين في الموسمين السابقين.

تناقش الحلقة الأولى من البرنامج، التي تستضيفها المكتبة يوم الخميس 17 يناير، موضوع “التحديات التي تواجه تطوير التعليم في مصر”. ويشارك فيها السيد الدكتور طارق شوقي؛ وزير التربية والتعليم، في حوار مع مجموعة من المتخصصين والمعنيين والخبراء بشؤون التعليم في مصر.

قد يهمك ايضاً:

للعام الثالث على التوالى عقد مؤتمر صحفي لإتحاد طلاب صيدلة…

أما الحلقة الثانية، التي تستضيفها المكتبة يوم الجمعة 18 يناير، فتناقش “سبل دعم مشاركة المرأة العربية في العمل السياسي”، وتشارك فيها الدكتورة درية شرف الدين؛ وزيرة الإعلام السابقة والإعلامية والناقدة السينمائية، والأستاذة عيشه فال مننت فرجس؛ وزيرة المرأة السابقة في موريتانيا وعضو هيئة الأمم المتحدة لمكافحة التمييز ضد المرأة، والدكتورة موضي عبد العزيز الحمود؛ وزيرة التربية والتعليم العالي سابقًا في الكويت، ورئيسة الجامعة العربية المفتوحة، علاوة على مجموعة من الناشطات والمعنيات بدعم مشاركة المرأة في العمل البرلماني والوزاري.

وتجربة التعاون بين مكتبة الإسكندرية وبي بي سي عربي بدأت في عام 2016، وهي تسهم في إبراز الدور الثقافي والدولي الريادي لمكتبة الإسكندرية عبر التعاون مع المؤسسات الإعلامية الدولية المتميزة. وقد وجه الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إلى التوسع في التعاون بين مكتبة الإسكندرية والمؤسسات الدولية، ثقافيًا وعلميًا وإعلاميًا، تعبيرًا عن مشاركة المكتبة في الحوار الفكري والتنويري العالمي.

من جانبه، صرح محمود القصاص؛ رئيس تحرير برنامج “نقطة حوار”، أن فريق العمل حرص على إضفاء البعد العربي في الانتاج الذي يتم بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، وذلك لأن موضوع مشاركة المرأة في العمل السياسي مطروح بقوة في الكثير من المجتمعات العربية، كما أن موضوع تطوير التعليم بالغ الأهمية نظرًا للدور المحوري للتعليم في عملية التنمية.

يشار إلى أن حلقتي البرنامج يقدمهما الإعلامي محمد عبد الحميد، ومن إخراج أندرو بتلي، وقام بإنتاجهما كل من حازم الخولي، وفتحي أحمد.

اترك رد