مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

برغم الغاء الاحتفال .. زوار الدسوقي يحتفلون بالليلة الختامية لمولد العارف بالله ابراهيم الدسوقي بمدينة دسوق

15
متابعة -ابراهيم الملاح:

بالرغم من إلغاء الاحتفال بمولد العارف بالله  ابراهيم الدسوقي بمدينة دسوق محافظة كفر الشيخ الا أن مريدى هذا القطب الدينى الكبير اجتمعوا من بلدان كثيرة للاحتفال بالليلة الختامية حيث قاموا بزياره المسجد الإبراهيمي وقاموا بالخروج والتجمع حول المسجد لقضاء يوم جميل بمدينه دسوق .

وحرص المريدون على وضع الروائح والعطور الطيبة على الضريح وتوزيع الحلوي على الزوار. 

وافترش الألاف الساحة الخارجية للمسجد، محضرين الطعام معهم لتناوله خاصة الفسيخ والاسماك المملحة، فيما حرص عدد كبير منهم على توزيع سندوتشات الفول النابت واللحم وتوزيع المياه والشربات والارز باللبن، وافترش المريدون الشوارع المحيطة بالمسجد واعداد الطعام وتوزيعه بالمجان على المريدين المترددين على المسجد.

وانتعشت حركة البيع والشراء في المحلات التجارية الموجودة في محيط المسجد خاصة محلات الحمص والحلاوة وسط اقبال كبير من الزوار على الشراء كهدايا لاقاربهم.

كما انتشر الباعة الجائلين وألعاب الاطفال وبائعي المصاحف والسبح والسلاسل وبيعها على الزوار الذين تواجدوا بأعداد كبيرة في ساحة المسجد.

والعارف بالله إبراهيم الدسوقي، هو إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد ولد عام 653هـ، الموافق 1255م، بمدينة دسوق، وينتهي نسبه من جهة أبيه للإمام الحسين بن على بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت المصطفى -صلى الله عليه وسلم،  حفظ القراءن الكريم وتفقه على مذهب الإمام الشافعي، وعشق الخلوة منذ صغره، وسطع نجمه في العلوم والمعارف وانتشرت طريقته حتى وصل صيته إلى كل أرجاء البلاد، منذ أن ترك الخلوة وتفرغ لتلاميذه.

وأصدر السلطان الظاهر بيبرس البند قداري أمراً بتعيينه شيخًا للإسلام فقبل المنصب وقام بمهمته، وكان يهب راتبه من هذه الوظيفة لفقراء المسلمين، كما قرر السلطان بناء زاوية يلتقي فيها الشيخ بمريديه يعلمهم ويفقههم في أصول دينهم، وهى مكان مسجده الحالي، وظل الدسوقي يشغل منصب شيخ الإسلام حتى توفى السلطان بيبرس، ثم اعتذر عنه ليتفرغ لتلاميذه ومريديه، ولقبه محبوه ببرهان الدين وأبي العينين “عين الشريعة وعين الحقيقة”، وكانت له صلات وثيقة بالسيد أحمد البدوي بطنطا وتبادلا الرسائل بواسطة مريديهما.

 

التعليقات مغلقة.