مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

برعاية المحافظ ورئيس الجامعة منصة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» تختتم فعالياتها بالفيوم

11

كتبت-سعاد احمد على:

قد يهمك ايضاً:

مبادرة “سبيل” و”قافلة السعادة”…

اختتمت المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» في محافظة الفيوم فعالياتها بعقد مؤتمرها الختامي تحت رعاية المحافظ، الدكتور أحمد الأنصاري، والدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، في قاعة المؤتمرات الرئيسية بكلية الخدمة الاجتماعية، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقتها جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، برئاسة الدكتور عماد الدين عدلي، بالشراكة مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، والمنتدى المصري للتنمية المستدامة، استعداداً لمؤتمر قمة المناخ (COP-27) بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل.

أقيم المؤتمر الختامي للمنصة المحلية بمحافظة الفيوم تحت إشراف الدكتور محمد عماد، نائب محافظ الفيوم، والدكتور عرفة صبري، نائب رئيس جامعة الفيوم للدراسات العليا والبحوث، وبحضور كل من الدكتور أحمد حسني، عميد كلية الخدمة الاجتماعية، والدكتور ناصر عويس، وكيل الكلية للدراسات العليا، وحمدية شعبان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وليلى قاسم، مقرر المجلس القومي للمرأة، وإيهاب إبراهيم، مدير جمعية المحافظة على البيئة ومنسق المنصة المحلية بالفيوم، وعدد من وكلاء الوزارات والقيادات التنفيذية والدينية والإعلامية، إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية

أكد عميد كلية الخدمة الاجتماعية، في كلمته، أن استضافة المؤتمر الختامي لأنشطة مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ»، تم بالتنسيق مع المنصة المحلية للمبادرة، مما يعكس جهود الكلية في التعامل الفعال والمشاركة المجتمعية، لتحقيق أهداف خدمة المجتمع وتنمية البيئة على كافة الأصعدة، والمساهمة في كل ما يتعلق بقضايا المجتمع المدني، خاصةً في ظل استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر قمة المناخ خلال شهر نوفمبر المقبل، في مدينة شرم الشيخ.

وأضاف «حسني» أن استضافة المؤتمر الختامي لأنشطة المبادرة في رحاب الكلية، يهدف إلى استعراض الشراكات مع الوزارات المعنية والجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم، من أجل رفع الوعي بقضية التغيرات المناخية وأسبابها وتأثيراتها على المستوى المحلي والدولي، بالإضافة إلى مناقشة الحلول المختلفة لمعالجة هذه القضية، بما يضمن للأجيال المستقبلية الحياة في بيئة أكثر كفاءة واستقراراً.

 

من جانبه، قال الدكتور ناصر عويس، وكيل كلية الخدمة الاجتماعية، إن استضافة مصر لمؤتمر قمة المناخ (COP-27) يدل على مكانة وثقل مصر على الصعيد الإقليمي والدولي، وفي إطار مواكبة جهود الدولة المصرية، حرصت كلية الخدمة الاجتماعية على تناول جهود كافة المؤسسات المعنية بحماية البيئة والمناخ، مؤكداً أن البحث العلمي هو المدخل الحقيقي لمواجهة مشكلات المجتمع، ولذلك قامت جامعة الفيوم باستضافة عدد من الملتقيات والمؤتمرات العلمية المعنية بالمناخ، كان آخرها تناول دور البحث العلمي في مواجهة تحديات التغيرات المناخية بالتعاون مع محافظه الفيوم

وأوضحت حمدية شعبان، وكيل وزارة التضامن، أن جميع منظمات المجتمع المدني تسعى إلى أن يكون لها دور مؤثر في المجتمع، وأن تلك المنظمات شهدت تطوراً ملحوظًاً لتؤكد أنها الشريك الأساسي للعمل المجتمعي، ولذلك تم تنفيذ عدد من المشروعات والشراكات، وذلك بتضافر الجهود الحكومية والأهلية، وأضافت أنه فيما يتعلق بقمة المناخ ومواجهة التغيرات المناخية، قامت منظمات المجتمع المدني بطرح عدد من الأفكار لإيجاد الحلول، والمساهمة في خلق الوعي لدى الطلاب، من خلال عدد من المشروعات شملت مشروع التعليم البيئي للحفاظ على البيئة، ومشروع الفيوم أفضل بدون بلاستيك، ومشروع المتحف الافتراضي لوادي الحيتان، إضافة إلى مشروعات الترويج لاستخدام اللمبات الليد الموفرة للطاقة، ومشروع الدراجات التشاركية بجامعة الفيوم

واستعرض إيهاب إبراهيم، منسق المنصة المحلية، محاور مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» وأنشطتها المتنوعة، والتي تضمنت حملات طرق أبواب بهدف التعريف بالمخاطر السلبية للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى عقد العديد من الندوات وتنظيم حوار مجتمعي للتعريف بالتغيرات المناخية، بمشاركة روابط المياه بمختلف مراكز لفيوم، ولقاءات مع مديري الإدارات الشبابية والتعليمية بالمحافظة، فضلاً عن تنظيم عدد من المسابقات والعروض الفنية ومعسكرات التشجير والتجميل، كما تطرق إلى دور المجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحد من التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية.

ومن جانبه، لفت وسام فرحات، مقرر اللجنة التنفيذية للمشروعات الخضراء الذكية، في كلمته أمام المؤتمر الختامي لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» إلى تأهل 6 مشروعات من محافظة الفيوم للمنافسة خلال المراحل النهائية للمبادرة، فيما عرض الدكتور ناصر عويس أهم التوصيات الصادرة عن المبادرة، والتي تضمنت تفعيل التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والوزارات المعنية، ممثلة في الصحة والتعليم والتضامن الاجتماعي والري، بما يسهم في رفع الوعي، وتعزيز جهود حماية البيئة.

كما تضمنت التوصيات دعم أوجه التعاون بين جامعه الفيوم ومركز البحوث، لإجراء الدراسات ذات الصلة بالتغيرات المناخية، وكيفيه مواجهة آثارها السلبية، وكذلك التعاون مع مديرية التربية والتعليم، لعقد لقاءات وفعاليات داخل المدارس، لتوعية النشء بسبل الحفاظ على البيئة ضد مخاطر التغيرات المناخية والتلوث، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي حول سبل ترشيد الاستهلاك، والتعاون مع وزارة الصحة، لعقد لقاءات تثقيفية صحية.

وفي ختام المؤتمر، قام منسق المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ» في الفيوم بتكريم الدكتور محمد عماد، نائب محافظ الفيوم، والدكتور أحمد حسني، عميد كلية الخدمة الاجتماعية، والدكتور ناصر عويس، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.