أمريكا والصين بين حرب بارده وحرب كلاميه

بقلم – أحمد أبو حباجه :

العالم يشاهد في صمت مايحدث بين القطبين ويترقب توابعه ، بعد تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم ، أنه لا يرغب في التحدث “في الوقت الحالي” إلى نظيره الصيني شي جينبينغ، قائلاً إن موقف بكين خلال أزمة تفشّي فيروس كورونا المستجدّ “خيّب أمله”.موضحاً لدي علاقة جيدة جداً معه لكن في الوقت الحالي لا أريد التحدث إليه”. ترمب يتطلع لتحريك الاقتصاد لمواجهة معدلات البطالة الكارثية، وكذلكً يشعل حربا باردة مع الصين للفوز بالانتخابات”وجاء تصريح يمكننا قطع كل علاقة مع الصين”.

إذا فعلنا ذلك سنوفّر 500 مليار دولار إذا قطعنا كل علاقة مع الصين”. ثم تتوالي إتهامات الرئيس الأميركي للسلطات الصينية بأنها أخفت حجم الوباء الذي ظهر أواخر عام 2019 في مدينة ووهان، وسط الصين ما سهّل تفشّيه.وعلي نحو أخر أوضح الرئيس الأميركي كان بإمكانهم وقف الفيروس في الصين من حيث أتى.

لكن ذلك لم يحدث”.كما طرح أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ متحفّزون ضد بكين، مشروع قانون يمنح الرئيس سلطة فرض عقوبات على بكين إذا لم تسهم بشفافية تامة في تسليط الضوء على منشأ المرض. وفي إطلاع لموقف الحانب الأخر تنفي بكين الأمر، جازمةً أنها أرسلت في أسرع وقت ممكن كل المعلومات إلى منظمة الصحة العالمية ودول أخرى من بينها الولايات المتحدة. وتخوض القوتان الاقتصاديتان العالميتان مواجهة كلامية لا تُعرف خاتمتها.ومن الأرجح ان تصل الأمور لحده أعلي الفتره القادمه مما يندد بخطر عدم الإستقرار عالمياً