واختبر البحث الأول من نوعه قدرة النباتات على إزالة أبخرة البترول – أحد أكبر مصادر المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) في المباني في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يؤدي استنشاق مثل هذه الأدخنة إلى تهيج الرئة والصداع والغثيان، وقد ارتبط ذلك بزيادة خطر الإصابة بالربو والسرطان .

وكشفت الابحاث التي نفذتها جامعة سيدني للتكنولوجيا في أستراليا ، بالشراكة مع شركة زراعة النباتات Ambius ، عن طريقة بسيطة لتقليل فرص حدوث مشكلات صحية مرتبطة .

ووجدوا أنه بعد ثماني ساعات محاطين بمجموعة متنوعة من النباتات ، حدث انخفاض بنسبة 97 % في أكثر المركبات ضررا، واعتبرت هذه المركبات “شديدة السرطنة” وترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي المزمن والربو المبكر وأمراض القلب .

وقال الفريق الذي يقف وراء التقرير إن النباتات يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مستويات القلق والمشاعر السلبية بنسبة 40 % في أستراليا وحدها،
وأضافوا أنه من الممكن أيضًا تخفيض الإجازات المرضية بنسبة 60 %.

وجودة الهواء الرديئة مسؤولة عن 6.7 مليون حالة وفاة مبكرة على مستوى العالم كل عام ، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.