مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الناتو يؤكد استمرار الاستعداد للحوار مع روسيا رغم انتقاده لتصرفاتها الاقليمية والدولية

4

رسالة بروكسل – عبدالله مصطفى :

أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) استمرار استعداده لإجراء حوار دوري مع روسيا، بالتوازي مع عمله للحفاظ على قدراته الدفاعية على حدود دوله.جاء هذا الموقف في بيان صدر عن الحلف مساء الخميس ينتقد فيه ويرفض التصرفات الروسية الداخلية، الإقليمية و الدولية والتي تساهم، برأي الحلفاء في زعزعة الأمن والسلام العالميين.

كما عبر الحلف عن تأييده للإجراءات الأمريكية الرامية للرد على التصرفات العدوانية لروسيا، مشيراً أن باقي الدول الحليفة تتمتع بحق اتخاذ ما يلزم من إجراءات فردية أو جماعية لحماية الأمن الجماعي للحلف.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت فرض عقوبات ضد مسؤولين روس وطرد دبلوماسيين تابعين لها ما أثار مزيداً من الحنق لدى موسكو.

وأشار الحلفاء في بيانهم إلى أن آفاق إقامة علاقات بناءة وإيجابية مع روسيا، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتصرفات موسكو المستقبلية، وبهذا الصدد “نعرب عن أسفنا لعدم تجاوب روسيا مع دعوتنا بداية العام الحالي لإجراء حوار ضمن إطار مجلس الحلف – روسيا”، .

وتعهدت الدول الحليفة، كما جاء في البيان، بالاستمرار في العمل والتنسيق  من أجل مواجهة التصرفات الروسية التي تشكل تهديداً مباشراً لأمن الأوروبيين وباقي الحلفاء.

وكان وزراء خارجية ودفاع دول الناتو قد عبروا خلال اجتماعهم الافتراضي الاربعاء الماضي  عن ادانتهم للتصرفات الروسية، خاصة الحشود العسكرية التي نشرتها موسكو على الحدود الشرقية مع أوكرانيا. هذا وتتخوف الأطراف الدولية من “عدوان” روسي جديد ضد أوكرانيا قد يؤدي لقضم مزيد من أراضيها كما حصل عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم

أكد الاتحاد الأوروبي على تصميمه الاستمرار بالعمل من أجل دعم الأطراف الدولية الفاعلة لتحقيق اتفاق سلام تفاوضي بين مختلف الأفرقاء أفغانستان.جاء هذا الموقف تعليقاً على قرار الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (ناتو) سحب القوات العسكرية من أفغانستان تدريجياً اعتباراً من شهر أيار/مايو وحتى 11 أيلول/سبتمبر هذا العام، ” أخذنا علماً بالقرار”، وفق المتحدثة باسم منسق السياسة الخارجية جوزيب بوريل. وأشارت المتحدثة  نبيلة مصرالي إلى أن الاتحاد الأوروبي يولي أهمية كبيرة لدعم أفغانستان ويركز على ضرورة الالتزام البناء بمحادثات السلام.

ـــ وأوضحت المتحدثة الاوروبية ، أن بروكسل وعواصم الدول الأعضاء ستواصل جهودها ودعمها للعمل الدولي الرامي للتوصل إلى سلام في أفغانستان وخفض العنف الذي لا زال مرتفع المنسوب هناك.

 يذكر ان قرار الولايات المتحدة وتباعاً حلف شمال الأطلسي سحب القوات العسكرية من أفغانستان قد أنعش المخاوف من إمكانية سيطرة حركة طالبان على البلاد وبالتالي نسف كل ” المكتسبات” التي حققها الوجود الغربي هناك على مدى عقدين من الزمن

جرت نقاشات الجمعه بمشاركة  وزراء المال  والاقتصاد في مجموعة اليورو ثم توسع الاجتماع عبر الفيديو ليشمل باقي وزراء دول الاتحاد الاوروبي حيث جرى في البداية  تقييم العمل الجاري بشأن اليورو كعملة رقمية وكان هناك تقريرا من المصرف المركزي الاوروبي حول نتائج المشاورات حول اليورو الرقمي التي انطلقت في اكتوبر الماضي وبعد ذلك جرى خلال الاجتماع الموسع مناقشة نظام تأمين الودائع الاوروبي ومتابعة التقدم المحرز في التطوير الجماعي للعمل المتعلق بالعناصر التي لاتزال ضرورية للانتهاء من الاتحاد المصرفي  وبعدها اطلعت المفوضية الاوروبية الوزراء حول اخر تطورات انشاء اتحاد اسواق راس المال هذا بالاضافة الى مناقشة الانتعاش الاقتصادي في الاتحاد الاوروبي وتنفيذ اطار مساعدة مؤقتة للدولة وتسهيل التعافي والقدرة على الصمود امام الازمات فضلا عن مناقشة ملفات تتعلق بالخدمات المالية واعداد مقترحات تشريعية في هذا الصدد . 

قد يهمك ايضاً:

نظمتها كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية:

بإجمالي ١٦٠ ألف دارس.. رواق القرآن الكريم هدية الأزهر…

ـــ أشار المدير العام لشركة فايزر ألبرت بورلا، إلى أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح فيروس كورونا الذي تنتجه شركته ربما يحتاجون لجرعة ثالثة منه بعد ستة أشهر أو عام من تلقيه لأول مرة. جاء ذلك في تصريحات نُقلت عن مدير الشركة الأمريكية العملاقة لإنتاج الأدوية، والتي تحدث فيها أيضاً عن فرضية “واقعية” تفيد بأن الناس قد يحتاجون أيضاً للقاح سنوي دوري.واعتبر البرت بورلا، أن السلالات المتحورة من كوفيد-19 ستلعب دوراً هاماً في تحديد سياسات إعطاء اللقاحات المستقبلية من جهتهم، أكد خبراء مناعة بلجيكيون أن دراسة الرد المناعي للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاح فايزر تحتاج إلى مزيد من الوقت والتحليل قبل الحديث عن جرعة ثالثة أو ربما جرعة سنوية

بعثت المفوضة الأوروبية المكلفة شؤون الصحة ستيلا كرياكيدس، برسالة للوكالة الأوروبية للأدوية مطالبة اياها بإعطاء رأي علمي إضافي بخصوص الآثار الجانبية للقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد 19.

كما وجهت المسؤولة الأوروبية طلباً آخر للسلطات الصحية في الدول الأعضاء لتشجيعها على تزويد الوكالة بمعطيات ومعلومات إضافية حول اللقاح المذكور ليصار إلى أخذها بعين الاعتبار في أي تقييمات جديدة للقاح.

وتأتي هذه الطلبات على خلفية قرار الدانمرك تعليق استخدام لقاح استرازينيكا المضاد لكوفيد 19 بشكل نهائي نظراً لتسببه بحالات تجلط دم.

وكانت الوكالة الأوروبية للأدوية قد أقامت بالفعل رابطاً بين حالات التجلط وتلقي لقاح استرازينيكا، مشددة في الوقت نفسه على أن منافع هذا اللقاح تفوق أضراره.

في هذا الإطار، أكد المتحدث باسم المفوضة كرياكيدس، على أن الجهاز التنفيذي الأوروبي يولي أهمية خاصة للمعطيات العملية في تقييم فاعلية اللقاحات ويستند على رأي الوكالة الأوروبية للأدوية.ولكن ستفان دو كيرماكر، لفت النظر إلى أن استراتيجية اللقاحات تدخل حصراً في صلاحيات الدول الأعضاء،

أكد وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو على أن العلاقات الدبلوماسية مع مصر في “أدنى مستوياتها التاريخية منذ سنوات” على خلفية قضية مقتل الباحث جوليو ريجيني، ولكنه أشار في مقابلة مع صحيفة (كورييري ديلا سيرا) غلى أن هناك”شركات إيطالية خاصة تعمل هناك، ليس بدافع من الحكومة” في روما.ورأى رئيس الدبلوماسية الايطالية أنه “من الواضح أننا لا نستطيع قطع العلاقات مع مصر عندما يتعين علينا التعامل، على سبيل المثال، مع مسألة السد الإثيوبي (سد النهضة) على النيل وقضايا حيوية مثل ليبيا “.، مشددًا على أنها ليست “مسألة تبني مسار مزدوج: المبادئ من ناحية والأعمال من ناحية أخرى”، ولكن من أجل “الحفاظ على قنوات الحوار

جرى الاعلان في بلجيكا الجمعه عن تسجيل مايقرب من اربع الاف حالة اصابة جديدة بفيروس كوفيد 19 خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية كما جرى تسجيل 33 وفاة جديدة وفي نفس الاطار حذرت السلطات البلجيكية من توقيع غرامة مالية لمن سيخالف القوانين سواء من اصحاب المطاعم والمقاهي او المواطنين بخصوص الجلوس في ” التراس ” ابتداءا من مطلع مايو وناشدت الجميع بالانتظار حتى الموعد الذي اعلنت عنه الحكومة في الثامن من مايو  

كما اعلنت الشرطة الفيدرالية ان من سيقوم بالسفر ابتداءا من الاثنين القادم بعد الغاء قيود السفر الضروري من بلجيكا يجب ان يلتزم بالشروط التي كانت موجودة من قبل مثل اجراء الاختبار والجلوس في المنزل لمدة اسبوع بعد العودة وقالت وسائل الاعلام ان مشاورات جرت بين وزارات الصحة والداخلية والعدل لتشديد الرقابة في هذا الصدد من خلال ارسال رسالة مكتوبة على الهاتف لكل من يعود من السفر وقيام الشرطة بزيارته الى المنزل للتأكد من التزامه بفترة الحجر بعد عودته والا تعرض لغرامة كبيرة في حال مخالفة هذه الشروط. .   

وبالتزامن مع هذا أكدت السلطات الصحية البلجيكية أن الاستمرار في تخفيف إجراءات الاغلاق المعمول بها حالياً لمحاربة الوباء يظل رهناً بانخفاض أعداد المرضى المقبولين في وحدات العناية المركزة.بحسب مكتب وزير الصحة البلجيكي فرانك فان دنبروك، ولفت مكتب الوزير إلى أن الحكومة الفيدرالية وعدت بالفعل بتخفيف الإجراءات أكثر فأكثر في شهر حزيران/يونيو القادم، “لكن الأمر يظل مشروطاً بانخفاض أعداد المرضى الذين يشغلون أسرة العناية المشددة إلى ما دون الـ 500″، ويبلغ الرقم حالياً 941 سريراً.

وكانت الحكومة تعهدت بإعادة فتح المطاعم والمقاهي بشكل كامل وايضا استئناف الأنشطة الثقافية والرياضية اعتباراً من بداية شهر حزيران/يونيو القادم.هذا وستبدأ السلطات المعنية في اجراء تخفيف متدرج لإجراءات الاغلاق اعتباراً من 19 الشهر الجاري

أشار وزير الصحة الفيدرالي، فرانك فاندنبروك  في تصريحات من بروكسل  ، إلى أن بلجيكا لن تبدأ في إعطاء الجرعات الأولى من لقاح يانسن (جونسون آند جونسون) ضد كوفيد -19 في الأيام المقبلة ، كما كان مخططًا له في البداية. ووفقاً للوزير الاتحادي، ان هذا “إستنتاج منطقي” ، حيث طلبت الشركة المصنعة نفسها من عملائها “إيقاف” استخدام منتجها مؤقتًا بعد ظهور حالات قليلة من تجلط الدم الحاد في الولايات المتحدة ، بما في ذلك بعض الوفيات. وتذكرنا هذه الحالات بالحوادث التي تم الإبلاغ عنها قبل بضعة أسابيع بشأن لقاح أسترازينيكا ، والتي دفعت بلجيكا أخيرًا إلى حجز هذا المنتج للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا.

 

التعليقات مغلقة.