مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

المراهقة

16

بقلم –  هانم داود:

يعاني الكثير من المراهقين؛من مشاكل متعدده ؛على رأسها التنمر،السقوط فى بئر التنمر .

التنمر في النوادي و المدارس وكل مكان يجمعهم بمراهقين من نفس السن،أو أولاد أصغر منهم،وأثناء تواجدهم مع أصدقائهم،يحدث التنمر بين المراهقين.

التنمر النفسي:التنمر الجسدي :التنمر اللفظي و إحراج الشخص بشكل مقصود،والتهديد بالأذى

المراهق يقول لصديقه أن والده ثري وسيحقق ما يحلم به المراهق من حب وزواج ومشاريع،أو يشتري له سياره أو قضاء أجازه في دولة ما سياحيه،أو بماله سيتزوج من يريدها ويحبها أو يغيظ صديقه بأنه سيتزوج حبيبة صديق له بماله نظرا لثراء والده،لكن الفقير لا يستطيع حتى شراء هديه لمحبوبته

التنمر الجسدي بين المراهقين:لأقل مشكله يقوم إحدهم من يرى نفسه الأقوى بإهانه وضرب صديقه أو زميل الدراسه،وممكن أن ينتهي الشجار بإصابة إحدهم إصابه خطيره،

 الكثير من المراهقين:يفضل أن يحبس نفسه في البيت مع وسائل التواصل الإجتماعي والألعاب الالكترونية واللعبه الفرديه أو الجماعيه عبر الانترنت،يتلاشي الخروج والعراك ومحروم من الإنطلاقه والشمس والهوا والحريه،والبعض يتعلم منها العنف ويطبقها على أخوته وأصدقائه وقت الغضب

مشاكل المراهقين:على رأسها أيضاً النشاط الجنسي يُسبب لهم المشاكل النفسية والصحية.

مطلوب من الوالدين:

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب : توحش المصلحجية

الصحة النفسية ….الرهاب الاجتماعى …حلقة 39

متابعه وإرشاد أبنائهم في سن المراهقه،في هذا السن ممارسة المراهق للعادة السرية وهى مؤذية لصحة المراهق،يصاب بالضعف الجنسي،وينصح الأباء أبنائهم.بعدم ممارسة العادة السرية تؤدي لضرر بالغ بالأعصاب،والقوى،والعقول

ويقوم الأباء بتخويف أبنائهم ،يخوف الأباء أبنائهم حين يتزوج يكون خلص وإنتهى مخزون الحيوانات المنويه حتى يخاف المراهق،أنه لا ينجب ،ولا يستطيع معاشرة زوجته،لأن ممارسة العادة السرية تؤدي ضعف الانتصاب وانكماش القضيب،

على الأباء لازم وضروؤي متابعه طهارة المراهق وصلاته وتوعيته،والتحذير من النظر إلى الصور الخليعة،

لازم وضروري المراهق من ممارسة هوايات نافعه

لاتترك أبنائك توهان في الجنس والمشاكل مع أصحابهم

لابد من الجلوس يومياً مع الإبن المراهق:ببث الأمل والعمل بجانب الدراسه حتى يشغل تفكيره،ولا يترك ابنه المراهق للسهر لوقت متآخر من الليل في الكافيهات،

السهر بدون رقيب ،يجعل المراهق يجرب مع أصحابه شرب الكحول والإدمان،يعيش الابن مثل البلطجي لاعمل ولا إجتهاد فقط ينام النهار ويسهر الليل في المقاهي وبعض الأباء تسعد بذلك أن ابنهم كبر ومن حقه الترفيه عن النفس وتزيد المصاريف،يدخن وممكن أن يتعاطى المخدرات،حتى لو الوالد ثري يقوم بتمرين ابنه كيفية زيادة المال من الحلال والحفاظ عليه

كل رب أسره تبع إمكانياته الماليه لو ضعيفه ممكن الأبناء تتعلم صنعه بجانب الدراسه،لو ميسورين الحال يأخذو كورسات في مجالات مختلفه لإبعادهم عن الجنس والمخدرات في المراهقة.

وللحديث بقيه

التعليقات مغلقة.