مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

اختتام اعمال مؤتمر التنمية المستدامة بمرسي علم ..والبرقاوي يحذرمن النقص الحاد لمصادر المياه

3

متابعة / عزة محمد حسن

 

افتتح المؤتمر الدولى التاسع للتنميه المستدامه بمرسى علم بمشاركة العديد من الباحثين والباحثات من مختلف التخصصات لتقديم وعرض ابحاثهم وموضوعاتهم حيث قال الدكتور محمد عبد اللطيف البرقاوى ،الاستاذ بكلية الهندسة جامعة السويس، إن دراسة المياه الجوفية في مصر غاية في الأهمية بسبب النقص الحاد في مصادر المياه مما يؤثر في مساحة الأراضي المستصلحة مع العلم ‏أن الزراعة حاليا تستهلك حوالي 80% من مياه النيل.

 

وأضاف ” البرقاوي ” أن وسائل الإعلام المصرية تقدم نموذج حالم وغير واقعي عن إمكانيات مصر من ‏المياه الجوفية عن طريق المتحدثين الغير متخصصين أو الذين لا يقدمون الواقع كما هو حاصل ، والبحث الذي بين أيدينا يقدم رؤية بين الواقع ‏والحقيقة لتكون مفيدة لصغار المستثمرين في مجال الزراعة واستصلاح الأراضي مشيرا الي صعوبة الواقع عند الرغبة في استخراج المياه ‏الجوفيه.

 

وارجع ” عبداللطيف ” السبب الى وجود العمق الكبير للطبقات الحاملة للمياه الجوفية أو بسبب عدم تجدد الخزان الجوفي بسبب الخواص البتروفيزيائية لمثل هذه ‏الصخور وبالتالي كمية المياه الجوفية المستخرجة لا تفي بأغراض الزراعة والري التقليدي بالإضافة إلى صعوبة فهم سلوك المياه الجوفية ‏لمثل هؤلاء المستثمرين .‏

 

كما قدم طه رمضان خبير دراسة جدوي المشروعات الاستثمارية بحث مفصل عن إعادة تدوير اطارات السيارات المستعملة أو التالفة وجميع انواع منتجات البلاستيكية التالفه أو المستهلكه لاستخراج مواد بترولية والكربون بلاك والحديد.

 

اشار دكتور طه بان الدرسات التى اجرها على طن الاطارات التالفه للسيارت يمكن الخصول منها على ما لا يقل عن (45 % مواد بتروليه كمتوسط و 40 % كربون بلاك يستخدم فى مصانع الكاوتش والبويات والمطابع ووقود لمصانع كثيقة الطاقة و 13 % حديد و2% غاز.

 

ومن جانبه اعرب الدكتور امام عنتر امام ،استاذ مساعد بالمركز القومى لبحوث المياه ، عن مدى استايئه لما تعانى منه شبكتى الرى والصرف من انتشار الحشائش المائية والتعديات وانهيار الميول الجانبية والترسيبات فى القاع واستبحار القطاعات المائية والقاء المخلفات بها ،وعدم تطبيق اسلوب الصيانة المناسب والتصميم والتنفيذ الغير ملائم للتغطيات مما يؤثر على كفائتها الهيدروليكية وعدم وصول المياه للنهايات والتوزيع الغير عادل للمياه مما يقلل من قيمة الاراضى الزراعية والعائد من المحصول وزيادة التنازع على المياه.

 

واقترح ” إمام ” التعامل الحى مع الناس مباشرة واشاراكهم فى كيفية الحفاظ على مياه الرى وتنقيتها من مخلفات الصرف والقمامه الملقاه فيها والتى عملت على سدها تماما وظهور ورد النيل بشكل كبير وواضح .

قد يهمك ايضاً:

وزيرة التضامن تطلق مرحلة جديدة من حملة “أنت أقوى من…

إقبال كثيف على منافذ “كلنا واحد” لشراء السلع…

وعبر “امام” عن شكره للذين شاركوه فى التجربه جيث كانت على شكل مسابقات مشجعه لهم من حيث سهولة وصول المياه بشكل اسرع وانقى .

وتولى وزارة الموارد المائية والرى اهتماما كبيرا بتأهيل شبكتى الرى والصرف بمشاركة مستخدمى المياه والوزارات المختلفة المعنية بالمياه ومستخدمى المياه لرفع كفاءة هذه الشبكات لزيادة العائد الاقتصادى والاجتماعى.

وفي نفس الاطار أشارت الدكتورة وفاء محمود حسن محمد مقيشط الى ان التنمية المستدامة من المقومات الأساسية والركيزة العليا لتقدم وتطور الشعوب بما تشتمله من جوانب للتنمية البيئية والإجتماعية وما تتضمنه من مردود وعائد إقتصادي يعم بالفائدة علي الجميع.

وحيث أن ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة كالألعاب الجماعية والفردية تعتبر من الركائز الأساسية للحفاظ علي صحة الإنسان بصفة عامة وصحة الرياضي بصفة خاصة، فإننا نجد أن التنمية المستدامة وممارسة الأنشطة الرياضية وجهان لعملة واحدة.

أضافت ” وفاء ” ان البيئة والإجتماعية تعتبر جزء رئيسي وهام في التنمية المستدامة وفي نفس الوقت نجد أنها ناتج للمارسة الرياضية البناءة والتي تعمل علي التناسق والتوافق والتناغم بين النواحي النفسية والبدنية والعقلية والإجتماعية للأفراد.

واكدت دكتوره وفاء ان الرياضة تسمح بتوفير أجيال ناضجة وواعية بأهمية البيئة والرياضة معا بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة بصورة جيدة وفعالة .

وتحدثت الدكتورة زينب معوض وكيل كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم ، عن اليات استخدام ادارة المعرفة كمدخل لتحقيق التنمية المستدامة بالمنظمات الاجتماعية لما تعانيه من قلة التراكم المعرفى وذلك لعدم توافر الخبرات وعدم التخطيط الجيد لاستثمار تلك الخبرات مما انعكس بدوره علي كفاءة هذه المنظمات في تقديم الخدمات واستمراريتها بجودة عالية حيث اتجه العديد من المنظمات للبحث عن سبل يمكن عن طريقها تفعيل دورها في تقديم الخدمات لذا فقد اتجهت الي ادارة المعرفة حيث تمكنها إدارة المعرفة من اتخاذ قراراتها بالشكل الذي يعزز موقعها بين المنظمات الاخري كذلك تحقيق الأهداف الاستراتيجية لها والعمل علي تحقيق التطوير والاستدامة لهذه القدرات والمهارات والتي ستنعكس بالتبعية علي استدامة خدمات هذه المنظمات .

 

واختتمت فعاليات المؤتمربكلمة الدكتور وحيد امام رئيس المؤتمر حيث تمنى للجميع التوفيق فى دراسته وتحقيق وعمل الدراسات المفيدة لبلادنا ، وكرم ” وحيد ” الباحثين المشاركين من مختلف الجامعات داخل مصر وخارجها .

اترك رد