مدعوم من 
الكاتبة لمياء البيومى: «الشعر» رسالة حب .. و«القصيدة» نخلة الحب المثمر على قلوب العاشقين
حوار – بسيونى الجمل :
شاعرة مميزة وقاصة متألقة .. تكتب بكل هدوء .. وتسافر بفكرها مع إلهامها .. وتعود لاحقا تكتب القصيدة والقصة .. وتحترم عقل وفكر القارئ .. القلم والحرف يرافقها .. لتكتب للوطن والفرح والشجن .. الشعر والقصة عشقها .. وأندية الأدب روحها.
لن نتكلم كثيرا عنها فى المقدمة ولنا معها محطات تأمل وفكر .. ولكن أردنا أن نستدل عن سيرة حياة شاعرة مبدعة .. نقدمها لمحبى الشعر والقصة.
كان لنا حوار هادف .. على هامش إحدى الأمسيات الشعرية .. وتحدثنا وعبرت خلال اللقاء الشاعرة والقاصة لمياء عبده البيومي .. عن مدى احترامها للكلمة والقصيدة والقصة.
لمياء عبده البيومى .. حاصلة علي بكالوريوس محاسبة .. كاتبة وشاعرة وقاصة مصرية .. وعضو في مؤسسة الشريف للإعلام .. ومدير مجلة تراتيل سماوية الواقعية المعتمدة من قبل اتحاد الصحافيين العراقيين في مصر برقم ٨٠٨ .. ومن مؤسسي الهيئة العليا للمبدعين العرب .. وعضو في مؤسسة زيدان للفنون والأدب العربي .. ونترككم إلى تفاصيل الحوار.
® فى البداية حدثينا عن العوامل التي ساعدتك علي تنمية موهبتك ؟
= أولا شكرا على هذه الاستضافة الجميلة والحوار الشيق .. وفى الحقيقة .. ما ساعد على تنمية موهبتى كثرة القراءة وإخراج الصور الجمالية مما أقرأ .. وحرصي على أن أضع صورا جمالية كالتي أقرؤها .. والحفاظ علي ذوق القارئ واحترام فكره وعقله.
® ما الطابع الذي يغلب علي قصائدك؟
= الرومانسي .. وغالبا ما أكتب عن الوطن .. ثم إنني لا أنسي مشاعري وما يستشعر قلبي وما يمر في قلب كل شاعر.
® مصدر الهامك؟
= الطبيعة والخيال .. وما أراه حولي من جماليات الطبيعة .. ولولا الإلهام ما استطعت كتابة سطر من الإبداع الشعرى.
® ما أسماء بعض دواوينك؟
= لى قصص تحت الطبع .. وصدر لي بعض الدواوين .. منها ديوان شعر الفصحي بعنوان «لينغرادوس» ويضم مائة قصيدة منها .. هذه مصر وسدول الليل وبلا أنا وغيرهم الكثير .. وصدر ديوان مشترك بين شعراء في الوطن العربي .. وأما القصص .. زهرة النيل والعباقرة وهذا ما جانته الأقاويل وڤان والعزلة والرحلة وهستريا العصر.
® ما أحب القصائد الي قلبك؟
= كل ما أكتبه الأحب الي قلبي.
® ماذا يمثل الشعر والكتابة بالنسبه لك؟
= تنفس .. شهيق وزفير .. والشعر رسالة حب للإنسانية .. والقصيدة نخلة الحب المثمر على قلوب العاشقين.
قد يهمك ايضاً:
® شعراء قرأتى لهم؟
= قرأت قصائد لبعض شعراء العصر الحديث والجاهلي .. مثل أحمد شوقي والدكتور علاء جانب وإليا أبو ماضي والجاحظ وعباس العقاد وكعب بن زهير وعنتر بن شداد وقيس بن الملوك وعمرو بن كلثوم .. وغيرهم من المبدعين.
® هل توجد عقبات بمشوارك الأدبى؟
= سؤال جميل ورائع جدا وأحييك عليه .. لأننى للأسف ولدت في مجتمع لا يقدر الشعر ولا الشعراء .. ولايعطي الكلمة حقها .. وانظر حولك فلم يعد أحدا يقرأ شيئا إلا نادرا .. ولهذا ضاع مجهود كثير من الشعراء والأدباء.
® ما الذي تطمحي الي تحقيقه؟
= أن تصل أشعاري إلى الناس .. وأن تحقق قصائدي الهدف الذي أرجوه .. وأن توضح القصص
التي كتبتها الرؤية التي أود أن تظهر للناس وتكون لهم شعارا.
® نود التعرف على إحساسك بعد كل الانتهاء من كتابة القصيدة أو القصة؟
= أكون سعيدة جدا حين يقرؤها شعراء وكتاب ويمدحون ما كتبت .. وقتها أكون في قمة سعادتي.
® حدثينا عن دور أندية الأدب في اكتشاف المواهب؟
= طبعا دورهم مهم جدا ومفيد .. فالأندية بها الكثير من الشعراء والأدباء والكتاب والمفكرين والمثقفين .. ويبذلون جهدا .. لأنهم من يضعون الموهبة علي أول الطريق مع الدعم والإرشاد.
® ما المسابقات التي اشتركت فيها؟
= مسابقات عديدة .. وحصلت علي جائزة أفضل قصيدة علي مستوي الوطن العربي في تونس بعنوان «القدس لنا» وتم تكريمى بحضور السفير الفلسطيني .. وحصلت علي عدة جوائز وتكريمات من مجلات عديدة .. جائزة القلم الذهبي من مجلة الهيئة العليا لديوان المبدعين .. وأفضل قاصة في مجلات تراتيل سماوية وسقراط ورشيد للأدب والثقافة.
® القصيدة رسالة مفتوحة للعالم .. هل تفكرى فى القارئ وأنت تكتبى القصيدة؟
= من المؤكد أن أفكر في القارئ .. فلمن أكتب ..
إذا كنت أكتب لنفسي فلن يخرج حرفي للنور .. فالذي يكتب لنفسه كالذي يسكب الماء فوق الماء .. فلا هو حافظ علي الماء .. ولا هو من روى به ظمآن .. إذن أكتب للقاريء نعم .. وأخاطب به مشاعره وأحاسيسه ومشاكله .. كي يكون هناك تواصل فكري بيننا.
® نصيحة تقدميها للشعراء؟
= عليهم أن يكونوا أصحاب قضية بناءة .. فإن الشعر قديما في الجاهلية كان كالإعلام .. فللشعر رسالة مهمة .. هي إيصال الحقائق كاملة للناس.
التعليقات مغلقة.