عاجل
- توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز طيبة الجديدة وجامعة طيبة لتبادل الخبرات
- خلال مشاركتها في مسابقة REAL LIFE لطلاب الجامعات بالجامعة الأمريكية :
- وزير الإسكان يتابع موقف التعاون مع شركاء التنمية من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي
- أسعار الذهب في مصر .. عيار 21 يسجل 3275 جنيها
- اليوم.. انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل الأزهرى
- السكة الحديد تعلن مواعيد قطارات تالجو على خطوطها اليوم
- اقتران كوكبي أورانوس وجوبيتير 20 إبريل في برج الثور
- يوم اليتيم
- الفنان غيث الهايم .. يهيم عشقاً في ” روما “
- مستشفيات كفرالشيخ بلسم آلام المرضي في عيد الفطر
بقلم الدكتور – أحمد عيسى:
أعزائى القراء أليس ذكر إنسان بما يكره وبما ليس فيه دربا من النفاق ؟
أعتقد أنكم تتفقون معى جميعا على هذه المسلمة ،،ولكنى أندهش من كون الغالبية العظمى حدث عنده إنفصام فى القيم والمبادئ ،،،فترك كلا منا الأخر فى مسلماته الخاصة وتقاليده المتعلقة بالترحيب بالعام الجديد وسب العام المنصرم ،،،فأدى ذلك لنشأة أجيال ترحب بالعام الجديد ،،،ثم فى نهايته يسبونه بأقبح الألفاظ ،،،مع أنه هو ذلك العام الذى رحبوا به قبل مجيئه ،،،أليس هذا درباً من دروب النفاق الإجتماعى ،،،أدى إلى وجود لكل مواطن على الأقل وجهين ،،،يتلون بالوجه الذى يرضيه تبعا لهواه ،،لأنه تربى فى طفولته على الترحيب بالعام الجديد لمدة 363 يوم ثم ينقلب على هذا العام دونما تقصير أو ذنب من العام ،،،فتجده يسبه لمدة يومان ،،،وكلما حانت لحظات المفارقة لهذا العام ازداد انقلابنا عليه وسبابنا له ،،،بدلا من أن نبكى على هذا الميت فى لحظات نزعه الأخير ،،،نسبه بأقبح الألفاظ ،،،حتى يصعد لربه شاهدا على سوء أدبنا ،،،،علموا أولادكم من جديد ،،الثبات على المبدأ ،،،علموهم الشكر فى الأخرة مثلما شكروا فى الأولى ،،،علموهم عدم ذكر الموتى بسوء ،،،علموهم التلطف بمن يحتضر ،،،علموهم الترحيب بالعام فى بدايته ،،،وشكره فى نهايته ،،،،
شكرا يا 2019 ،،،،ومرحبا 2020 ….
وإلى اللقاء فى مقال جديد .
المقالة التالية