مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الطيبين للورد زارعين

71

بقلم: حازم مهنى

قد يهمك ايضاً:

الطيب الحج شعبان قلبه طيب ، بالرضا و الإيمان عمران ، ضحكة حلوة منوّره جبينه ،و لسان يصبح و يدعى بالطيب ، كالطير يغرّد فى عزّ الشقا ،و الجهد والعرق فوق جبينه يزينه ، تلاقيه بيحمد ربنا ، و مجتهد فرحان ، قلع الشوك زرع مكانه ورد ، و نعناع ، و ريحان ،اللَّه ينور يا معلم ،بيقولوا إنك معلم ،و كل معلم في شغلته ريس ،يا ريت منك نتعلّم ،و يتعلم منك كل ريس ،مُرزق بحب الناس ،يا أبو قلب طيب ،و كل اللي شافك ،أو سمع عنك ،و حسّ دعوة قلبك يقول طيب ، و دايما لسانك ينطق الطيب .
الطيبين هُمّاَ الأمل ،
فالكل يرحل ،و يبقى العمل ،ربنا يبارك فيكم و أمثالكم و كل طيب ، لأن الإخلاص عليه عمل ،و لو مرض الضمير مات الأمل ،الضمير هو الحياة ،الضمير هو الأمل ،كتيييير ما يخطرش على بالك ،دول اللي محتاجين دعواتك ،لأن عليهم مسئولية ،و خدتهم دوّامة الدنيا ، شافوا الشوك ،و سابوه يكبر ،ويأذي ، و يجرح ، ” و قالوا: و إحنا مالنا ؟ مالناش دعوة ؟ مش إحنا اللي زارعينه !! ميعرفوش إنّ الطيبين بيقلعوا بذر شوك الشرّ ، الأشرار همّا اللى زارعينه ،و يزرعوا مكانه الورد ، ” و أنا قلتها من قبل : الحج شعبان البستاني زارع الورد قالع الشوك ” ،بستاني و عنده ضمير عالي
، صدق فيه قول النبى صلى الله عليه وسلم :
1 – ” الدين المعاملة ”
2 – “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ” . الحديث معناه الشريف ينجلي مثلاً واضح التطبيق في الحج شعبان بستاني حتتنا ، و كلّ الطيبين أمثاله ،فعلا ربنا يبارك فيه المحترم ،و ربنا يزيده ،صحة ،و عافية و بركة ، عم شعبان ” عمل من الفسيخ شربات “آه ، أيوه ،يوماتي بنمشي عالمشاية و الشوك ماليها ، يلزق يشوّك الرجلين ،الشوك أختفي و اتزرع مكانه ريحان ملأ المكان ،يناير 2018 ، يااااااه ، الزمن بيجرى ،بسرعة مرّ عليّا أنا ؟ أربعة سنوات ؟ الشوك إتقلع ،و الورد والريحان و النعناع إتزرع ،و إنت ،و هما وإحنا ،و كلنا ، بنمشي جنب الزرع و نشوف الورد ،و نشم نسيم الريحان ،و عبير النعناع ،كل يوم ،و ناسيين ،و مش فاكرين ؟ كتير بنحتاج صورة قدام عيوننا ،تفكرنا ،باللي ناسيينه ،قدام عنينا ،تفكرنا باللي حابينه و عايشينه ،رغم إننا ناسيينه ” إزاى معرفش؟ “آه للأسف ناسيين ،و أنا أولكم ،بس بأفتكر ،وأفكر نفسي ،يمكن غيري يفتكر ،و ساعات نلاقى الشوك من تانى ،نرجع نفتكر ،و نقول فين النعناع ، فين الريحان ، هى كده دنيتنا فيها الورد ، و الشوك ،
فيها ناس طيبة ،
ربنا رزقهم يتحملوا و و يتعبوا عشان يخلعوا ،الشوك من جذوره ، ناس تتعب و تجتهد و تزرع مكانه ورد ، و ريحان ،و طيبة ،يااه على الدنيا لما يكتر فيها ناس طيبة ، صباحهم ورد الريس شعبان ،و صاحبى عُمَد الأصول الريس طلعت عبدالظاهر ،و أشرف ،و الحج سمير طعيمة ،و دعاء ، جاكلين ،ريم ، هادية ، وفاء ،و ثابت ، خمّار ، علاء . . . . ،و كتيير أهل الود ، و الوفا دايماً يفرحوا القلب ، و الطيبين ترى أثرهم بأفعالهم ،و حسن معاملتهم ،يعنى لما تلاقي شوك ؟! إعرف إن الطيبين بمكان تانى بعيد عنه ، و إن ما فيش طيبين يتعبوا ،و يكدوا ، و يجتهدوا ،و يشيلوه يقلعوه ،و يزرعوا مكانه ورد و نعناع ،و ريحان ، زى الريس شعبان قلع الشوك زرع ريحان بقلم حازم مهني.

التعليقات مغلقة.