الشيخ الطبلاوي زملكاوي ومحب لصوت أم كلثوم.. وتقدم للاذاعه تسع مرات ونجح في المرة العاشرة

كتب – محمد الجندي:

الشيخ محمد محمود الطبلاوي، نقيب القراء ،كشف أنه زملكاوي ويشجع الزمالك بحكم الجيرة في ميت عقبه،وكان يلعب كرة القدم منذ طفولته بنادي الزمالك والترسانة المجاورين للكتاب الذي حفظ فيه القرآن ،ولعب الكره ساعده علي تلاوة القرآن، لأنها جعلته صاحب نفس طويل.

 

حاول الشيخ الطبلاوي ،التقدم للاذاعه تسع مرات ورفض اعتماده خلالها بسبب رأي اللجنة أنه لم ينتقل من نعمه إلي أخري بوجود طبقات موسيقيه في صوته فكان يأخذ معاه عام ليتقدم بعدها و

 

وعرض عليه صديقه الموسيقار محمد عبد الوهاب أن يعطيه خلفيه عن المقامات لكنه رفض وقال أنا لو غيرت في المقامات ياأستاذ عبد الوهاب مش هكون الطبلاوي وأنا لي مدرسه نجحت فيها

حتي جاء في المرة العاشرة عام 1970 والتي أشادت فيها اللجنة بقدراته وإمكاناته العالية وأصبح نقرأ رسمي وخصص له برنامج بصوت العرب مما ذاد من شهرته وأصبحت الدعوات توجه إليه من جميع الدول العربية فسافر إلي أكثر من 180 دوله ممثلا في المؤتمرات ومحكما في المسابقات الدينية.

 

وانتهي الشيخ الطبلاوي نقيب لقراء القران الكريم واختير عضوا بالمجلس الاعلي للشئون الاسلاميه ولجنة الدين والمستشار الديني بوزارة الأوقاف

وقام بتكريمه الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت في حفل ختام النسخة العاشرة من جائزة الكويت الدولية لحفظ القران الكريم

وتم تكريمه في المؤتمر السابع عشر لمؤسسة أل البيت الملكية للفكر الإسلامي بمنحه جائزة الملك عبد الله الأول لن الحسين العالمية.

وكان المئات قد شيعوا جثمان الشيخ محمد محمود الطبلاوى، من أمام منزله في حى العجوزة بالجيزة، أمس الأربعاء،حيث أدى أقارب الشيخ وأبناؤه و محبيه ، صلاة الجنازة على الجثمان أمام المنزل، ثم نقلوا الجثمان فى سيارة لمدفنه بمنطقة الأباجية في القاهرة.

كما تم أداء صلاة الجنازة عليه مرة ثانية بمدافن الأباجية جنوب القاهرة.

 

ورافق جثمان الطبلاوى خلال نقله للمقابر نجلته واثنان من أبنائه.

 

تلقى أبناء وأقارب الشيخ محمد محمود الطبلاوى، العزاء في الراحل الشيخ الطبلاوى، الذي وافته المنيه أمس الثلاثاء، وذلك أمام مدفنه بمقابر الأباجية بالقاهرة، عقب الانتهاء من دفن الجثمان .