مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

السيدخيرالله يكتب : صقر في محراب العدالة

5

 

كيف فند الدولي محمد حمودة أكاذيب ” هيومن رايتس ” .. وكشف دور ألدولة المصرية في تطبيق القانون ؟ 

 

قال الفقيه الفرنسي جارسونيه في وصف حياة
المحامي إن المحامي يترافع في يوم واحد أمام محاكم متعددة في دعاوى مختلفة، ومنزله ليس مكانًا لراحته ولا بعاصم له من مضايقة عملائه، إذ يقصده كل من يريد أن يتخفف من أعباء مشاكله وهمومه، ولا يكاد ينتهي من مرافعة طويلة إلا ليعالج مذكرات أطول، فعمله معالجة مختلف المشاكل وتخفيف متاعب الآخرين وأستطيع القول إنه بين مواطنيه يمثل الرجال الأولين الذين قاموا بتبليغ الرسالة الإلهية.
وقال المفكر الفرنسي فولتير عن المحاماة: كنت أتمنى أن أكون محاميًا، لأن المحاماة أجمل مهنة في العالم .. فالمحامي يلجأ إليه الأغنياء والفقراء على السواء، ومن عملائه الأمراء والعظماء، يضحى بوقته وصحته وحتى بحياته في الدفاع عن متهم بريء أو ضعيف مهضوم الحق.
وقال الأستاذ المحامي الفرنسي روس: المحامي الآن هو أقل الناس كلامًا والمحامون هم وحدهم الذين يحسنون السكوت لأن إحسان السكوت ليس إلا نتيجة حتمية لإحسان الكلام.
وقال دوجيسو رئيس مجلس القضاء الأعلى بفرنسا قال: المحاماة عريقة كالقضاء .. مجيدة كالفضيلة .. ضرورية كالعدالة .. هي المهنة التي يندمج فيها السعي إلى الثروة مع أداء الواجب .. حيث الجدارة والجاه لا ينفصلان .. المحامي يكرس حياته لخدمة الجمهور دون أن يكون عبدًا له .. ومهنة المحاماة تجعل المرء نبيلاً بغير ولادة .. غنيًا بلا مال .. رفيعًا من غير حاجة إلى لقب .. سعيدًا بغير ثروة .

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب : توحش المصلحجية

الصحة النفسية ….الرهاب الاجتماعى …حلقة 39

ومن هنا يجعلني ان اسرد حقيقة الدور الفعال الذي لعبة ( صقر المحاماه ) الدولي محمد حمودة في القضية التي هزت الراي العام والمعروفة اعلامية ” بفندق الفيرومنت ” وكيف فند حمودة اكاذيب وادعاءات منظمة ” هيومن رايتس ” تلك المنظمة المشبوهة والتي حاولت تزييف الحقائق والزج واللعب والمساس بالقضاء المصري من خلال التشكيك في مجريات التحقيقات ، وهو ما جعل ” صقر محراب العدالة ” حمودة ينتفض ويكشف تلك الاكاذيب التي شاركت معها أبواق الاخوان الارهابية ،
الصقر حمودة كشف ايضا ان تلك المنظمة ومن علي شاكلتها تلعب دور مشبوه في العبث بأذرع الدولة وثوابتها
فلابد وان نعلم ان لخطورة تلك القضية ودور الدولة المصرية في تطبيق القانون

فيا سادة لابد وان نعلم جيدا ان مصر تسلمت عن طريق المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) ثلاثة أشخاص متهمين بالتعدي جنسيا على فتاة في فندق شهير بالقاهرة قبل سنوات، فيما يُعرف إعلاميا بـقضية الفيرمونت.
ورُحِّل المتهمون الثلاثة إلى مصر من لبنان بعد صدور أمر قضائي بضبطهم وإحضارهم.
وكانوا قد تمكنوا من الهرب خارج مصر قبل فتح التحقيق في القضية في أغسطس الماضي.
وكانت السلطات اللبنانية ألقت القبض على المتهمين الثلاثة أواخر أغسطسالماضي، بعد طلب من الإنتربول في مصر بالقبض على سبعة أشخاص يحملون الجنسية المصرية موجودين في لبنان لاتهامهم في هذه القضية.
إعلان

غير أنه تبين أن خمسة منهم فقط “دخلوا لبنان في تواريخ سابقة، ثم غادر اثنان منهم ليرسو العدد على ثلاثة مشتبه بهم داخل الأراضي اللبنانية”
وكانت النيابة العامة المصرية وضعت أسماء المتهمين في الواقعة على قوائم المنع من السفر من مصر وترقب الوصول من الخارج لاستجوابهم فيما هو منسوب إليهم.
وتم إيداع المتهمين الثلاثة فور وصولهم إلى الأراضي المصرية في أحد المقار الأمنية لحين العرض على النيابة العامة.
وكانت النيابة قد أمرت بحبس متهمين اثنين بتهمة اغتصاب فتاة بعد تخديرها خلال حفل خاص أقيم بالفندق الشهير في العاصمة المصرية قبل ست سنوات.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2014، لكنها ظهرت للرأي العام نهاية شهر يوليو/الماضي، حيث نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي روايات تفيد باستدراج شباب مصريين ينتمون لعائلات ثرية إحدى الفتيات، خلال حفل في فندق “فيرمونت نايل سيتي” إلى غرفة بالفندق، بعد أن وضعوا في مشروبها مخدرا، ثم تناوبوا على اغتصابها وكتبوا أسماءهم على جسدها وصوّروا الواقعة.
وبدأت النيابة تحقيقاتها في القضية بداية أغسطس، بعد تلقّيها شكوى من المجلس القومي للمرأة، وهو مؤسسة حكومية مصرية تعنى بشؤون المرأة، أُرفقت بها شكوى الفتاة إلى المجلس، وشهادات بعض الأشخاص الذين أدلوا بمعلومات عن الواقعة .
ولكن في نفس الوقت يقف صقر محراب العدالة المحامي الدولي محمد حمودة بالمرصاد لكل من يحاول العبث بتلك القضية ومحاولة تزييف الحقائق انتظارًا لكلمة القضاء الشامخ الذي لا يخشي في الله غير تطبيق القانون دون تمييز . وللحديث بقيه .

التعليقات مغلقة.