مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

السيدخيرالله يكتب : إلي سلوي الطوخي إحذري سبانخ فيه سم قاتل. ” الخلند سجل حافل من الاباطيل والإدعاءات الكاذبة .. واسألوا التاريخ ” .

41

لقد كثر هؤلاء المتسلقين والمنتفعين في زمن الرويبضة وبدأو يشهرون سيف الغدر والخيانة في وجه شرفاء الوطن ، هؤلاء المنافقين كثر ، يتلونون كالحرباء في كل واد يهيمون ، وفي كل مولد ينشدون وفي كل موكب يسيرون وفي كل مناسبة يتراقصون ويتمايلون تارة تجدهم سياسيين وتارة متدينين مفتيين وفي بعض الأوقات اجتماعيين هؤلاء أطلق عليهم لقب ( خلند ) .. والخلند هو الحيوان الأعمي الذي يتسلل بهدوء في باطن الأرض دون أن تشعر به أو تراه ، هؤلاء فقدوا بصيرتهم وفقدوا تفكيرهم ورؤيتهم ينظرون إلي ما هو أقرب من قدميهم هذا ظاهرا ولكن باطناً ، يتمنون علي الله الأماني ، يتمنون كل شئ يؤدي إلي تمكينهم وارتقائهم بالمناصب العليا والمكتسبات والمغانم وهذا هو الحال العجيب من مجتمعنا الحالي .
أننا نعيش مع أناس عميت عيونهم عن الحقائق ، وكيف الوصول إليها فلا الفكر هو الفكر ولا النظر إلي المستقبل في عيونهم هو الرؤية الواضحة والرأي السديد ، أحترت مع هؤلاء البشر كيف أتعامل معهم ؟ وكيف أجد لهم موقع يصنفهم عن كل ذي عقل لبيب في هذا الحال العجيب ، هم مستمرون في سيرهم وعبثهم التي يسعون من خلالها الي الوصول إلي مآربهم وأهدافهم العجيبة فهم ( سياسيون وكتاب وشعراء وأدباء وقادة ورواة ومؤلفين وغير ذلك من المسميات التي لا يستحقونها ) .
تسلقوا فلا وصلوا ، واستشعروا ولا استيقظوا ونجحوا ولا وصلوا ، أخذوا المسميات فقط ، فكيف نعرف من يقول الحقيقة ويعي الجدية بمعانيها السامية ولا يظهر علي أكتاف المخلصين الشرفاء ؟! في عالمنا اليوم ألاف ممن يدخلون في حرب ضروس من أجل تحقيق مصالحها الشخصية حتي لو كلفهم الأمر التخلي عن أهم مبادئهم الانسانية ، لذلك لا نستغرب أن نجد إنساناً ما يدعي المثالية أمام من حوله ومن الداخل يحترق ألف مرة في اليوم علي نجاحات الآخرين ولا تقف المصيبة عند هذا الحد ، بل يمارسون أبشع صور تشويه الحقائق لمجرد إظهار النفس وما أكثر هده الفئة في عالمنا اليوم مع العلم إننا وصلنا إلي الألفية الثالثة ولكن قلوبنا مملوء بالحقد والغيره علي نجاحات الآخرين الراجمون بالكذب زوراً وبهتاناً شكرًا بلا تقدير إذ أنتم سبب عنصر التحدي وغرس الإصرار في سبيل تحقيق النجاح .

قد يهمك ايضاً:

الصحة النفسية ….الرهاب الاجتماعى …حلقة 39

أحمد سلام يكتب يوم أن غاب السادات عن 25 إبريل

وتأكيدًا لما تم سرده فنحن أمام واقع مرير تعيشه سيدة لديها ما يغنيه عن ان يتولي أمورها احد أباطيل الضلال وتزييف الحقائق .. انها ( سلوي الطوخي ) إبنه رائدة العلم والمعرفة الراحلة الدكتورة سعاد كفافي ..  سلوي الطوخي التي  من المفترض ان تكون امتداد  لوالدتها العظيمة ، ولكن انحنت جانبا وسلمت عقلها لشيطان وكاذب آشر ( سبانخ ) العصر الحديث ليوهمها بأنه الفارس الذي جاء علي خيل هاوي ليحررها من براثن الظلم ، افتعل سبانخ كل حيل الوهم لينصب شباكه حول فريسته .
فهنا أوجه رسالتي لسلوي الطوخي ونجلها بصورة مباشرة .. هل تعلمون ان هذا السبانخ التي اعطيتموه الثقة ليرفع لواء الحق من وجهه نظركم هو في الاصل مسجل اجرامي في عدة قضايا وسبق الحكم عليه مع الشغل والنفاذ ؟!
هل تعلمون ان هذا ” السبانخ ” اعتاد علي تبني قضايا الرأي العام للمتاجرة بها فقط لا غير من اجل تحقيق شهرة زائفة ؟
هل تعلمون ان هذا ” السبانخ ” له رصيد من التسجيلات والفيديوهات التي يخجل منها كل انسان شريف حر يخشي الاقتراب منه ؟
هل تعلمون ان هذا ” السبانخ ” لها من العلاقات المشبوهه والتي تسببت في ازمة عائلية كبيرة أطاحت بشريكة حياته وجعلتها تتهمه بأنه ( لعوب ) لا رجاء منه ؟
ايتها السيدة التي تعيش في غياهب احلام اليقظة رسالتي لك لوجه الله لا نريد منكم جزاءاً ولا شكوراً ولكن لكي تعلمون حقيقة من تعتقدون بانه سيف الحق كما يوهمكم هذا السبانخ .. صاحب صكوك الاباطيل وتزييف الحقائق .. واسالوا التاريخ فانه لا يكذب .
رسالتي اكررها مرة اخري .. الي ” سلوي الطوخي إحذري سبانخ فيه سم قاتل “.. اللهم ما بلغت اللهم فاشهد ” ولنا عودة .

اترك رد