مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

السيدخيرالله يرصد : ” فودة .. الغائب الحاضر “.. عزوف المواطنون عن المشاركة بجولة الإعادة بزفتي يعكس شعبية نائب القلوب

4

اسباب عديدة وراء عزوف الالالف من المواطنون داخل دائرة مركز زفتي وعدم المشاركة في العملية الانتخابية الاخيرة و لدى البعض عدم التقدم للترشح رغم امكانياتهم وقدراتهم وصفاتهم ، اهمها انعدام الثقة بين الناخب والمرشحين من جهة والنواب من جهة وتيقنهم من أن اعضاء المجالس النيابية يمارسون فيها ادوارا تعني بحماية مصالحهم او من يعملون عندهم وكلاء او انهم مكملين اعداد ليس لهم قيمة تذكر في المجلس ، وهم عبارة عن روبوتات تعمل بالتوجيه ، عدا عن ايمانه المطلق بانه يتم التلاعب في النتائج الذي يمارس لإيصال أشخاص معينين للمجلس.

ازاء هذا الاحجام عن المشاركة يسعى اصحاب المصالح مجتمعين الدفع وبقوة الى جذب الناس للمشاركة معتمدين على وسائل غير مدروسة فزادت من اقتناع المواطن بعدم جدوى وجود مجلس نواب معتبرين انه عبئا عليهم وليس نصيرا ، مما ادى الى ظهور اصوات تنادي بإلغاء المجلس والديموقراطية والعودة للحكم العرفي لانهم يحسون انه مع وجود حكم عرفي سيكون حجم الفساد اقل مما هو عليه بوجود الديموقراطية المصطنعة والتي شكلت سدا لحماية مصالحهم تحت مسميات وذرائع عديده منها حقوق الانسان التي يكال بها بمائة مكيال وهروب المنتفعين لداخل المجلس للاحتماء بين جدرانه لحين تمتين مصالحهم .

تنبه الناخبين داخل دائرة زفتي ان العملية الديمقراطية التي من شانها ان تفتح لهم مجالات للمشاركة في الحكم عن طريق ممارسة اختيار ممثليهم لينوبوا عنهم ويحسنوا من حياتهم اصبحت بنظرهم مدار صراع بين اصحاب المصالح وانهم اصبحوا مهمشين وماهم الا جسرا يستخدمه المتصارعين على السلطة والامساك بزمام الامور كلا منهم يسعى لحماية مصالحة وتحقيق منافع خاصة وضيقة، في حين هو اصبح عبارة عن تابع لا يملك من امره شيء وتمكن من تحديدهم بدقة بين نظام واحزاب وشخصيات ومكونات سياسية واصحاب رؤوس اموال ومنظمات ودول اخرى لها مصالح في كل مكان حتى الدول التي تكون على عداء يكون لها وكلاء يحققون مصالحها هؤلاء جل اهتمامهم ان يزيدوا من رقعة سيطرتهم وبسط نفوذهم فيشكلون الحكومات ويصبح اهتمامهم اكمال الشكل الديموقراطي امام الراي العام العالمي ، ولذلك يسعون جاهدين لإيجاد تشكيلة مجلس يتوافق مع غاياتهم واهدافهم ويشرع لهم قوانين تحميهم وتحمي مصالحهم وفسادهم بإرادة شعبية منزوعه من اصحابها ! غير ابهين بأمر صاحب هذه الارادة الذي يعتبر هو الاساس فيها فتم اهماله وتهميشه نهائيا ، الامر الذي جعل الناخب يكشف هذا الامر ويعيه ولو متأخرا، فظهر غضبه و معارضته ومقاطعته للانتخابات وللمجلس ولأصحاب المصالح وعبر عنه في الوقفات الاحتجاجية وعدم المشاركة ، الامر الذي ادى الى ظهور صراع بين المواطن الواعي والغير منتمي لأي مكون سياسي وهؤلاء الذين اثقلوا كاهله وتحكموا في خبزه وماءه ، متذرعين بالحجج الكثيرة التي تقف حجر عثرة امام الاصلاح واولها الحكومات التي يشكلها اصلا اصحاب المصالح .
في الوقت الذي خرج الآلاف فيه يضعون ما حدث من بعض المرشحين ومقارنتهم بنائب الخدمات الاول الاعلامي محمد فودة ( الغائب – الحاضر ) وبالفعل كشفت العملية الانتخابية الاخيرة ، أن الأزمات دائما هي ما تصنع وتكشف معادن الرجال ، وان ما فعله الإعلامي محمد فودة داخل مسقط رأسه مدينة زفتي يؤكد ان هناك رجال علي قدر المسئولية ويحملون علي اعناقهم هم ابناء البلد دون حسابات مثلما يفعل الكثير..

فمنذ ظهور وباء كورونا وقد شهدت صفحات التواصل الاجتماعي داخل مدينة زفتي حالة من الغضب العارم وصب الأهالي جام غضبهم علي أعضاء مجلس النواب وعدد من رجال الأعمال بعد اختفاءهم المفاجئ ، وقد شن العديد من النشطاء هجوماً عنيفا علي هؤلاء واعتبروهم كروت محروقة لا تغني ولا تسمن من جوع ..

 

قد يهمك ايضاً:

خطيب الجامع الأزهر:أهل اليقين في منزلة عالية رفيعة لا…

الفريق ربيع:”نستمر في تقديم خدماتنا ونؤكد لابديل عن…

ففي الوقت الذي تشهد فيه الدولة تكاتف الجميع من منظمات ومجتمعات العمل الخيري تري أيضا ما يفعله الإعلامي محمد فودة في صمت وبعيدًا عن الشو الإعلامي يعكس عن حالة متفردة تعمل في صمت وتقدر حجم الصعوبات التي تواجهها الدولة ، وأضاف خيرالله ان ما فعلة فودة داخل مركز زفتي من إنجازات حقيقية لا ينكرها الا جاحد ودائما متواجد ومتفاعل مع أهالي بلدته حتي في ظل الأزمة الوبائية الأخيرة التي تشهد البلاد

والحقيق أن ما دار من جدل عام حول تحالفات كبيرة في الانتخابات البرلمانية الاخيرة ، ما بين رغبة شعبية عارمة لنيل هذا الشرف الشعبي بمشاعر سياسية إيجابية، والانتقال إلى مرحلة جديدة، قد تكون مشحونة بفرج يلغي، ويمحي آثار سلبيات المشهد السياسي لبعض الهواة من البرلمانيين.

و أن دائرة مثل دائرة زفتى والسنطة بمحافظة الغربية تكشف اهتمام الناس بالانتخابات النيابية التي لا يمكن إخفاء مؤشراته المرحلية، فيطفو علي أسطح شبكات التواصل الاجتماعي، وهو عادة مخالف لحالة من الكساد والجمود والركود العام تصيب تلك الدائرة بعد أن فقد أهالي دائرة زفتى الأمل في وجود برلماني قوي بعد ان اعلن فودة اعتزاله العمل السياسي ولم يجدوا من يعبر عن حال شعب زفتى الذي عانى على مدار سنين طويلة من سوء الخدمات وتردي الأوضاع واستخدام نواب تلك الدائرة كترانزيت من أجل الحصول على عضوية البرلمان.

وثبت بالفعل أن دائرة زفتى تفتقد فعليا لرجل الأفعال وصاحب صكوك الخدمات الأول الإعلامي “محمد فودة ” والذي أطلق عليه الآلاف من أهالي زفتى لقب “نائب شعبي بلا كرسي”.

التعليقات مغلقة.