بقلم – فوز الرفاعي:
شعرت أمي بما يدور بخاطري … وردت علي بعينين اغرورقتا بالدموع
هل ترين انه من السهل علي ترك بيتي ومملكتي …انها الحرب ياحبيبتي
كان القصف شديدا فعلا … عرفنا انه طال بيتنا وبستاننا … ذهب جدي وابي
لتفقد المكان …
كنت متلهفة لسماع اخبار صديقتي (سدرة النبق )
عاد جدي ليقرأ في عيني التساؤلات وقبل ان اسأله نظر الي قائلا
سقطت قذيفة عليها واقتلعتها من جذورها … رمتها بعيدا عن الدار احترقت السدرة بالكامل
صفق يدا بيد … وهو يبكي بحرقة